حتى الآن نجحت حملتنا ضد المراهق شريف الشوباشى، صاحب دعوة مظاهرة خلع الحجاب فى ميدان التحرير، وهى الدعوة الغريبة والمريبة فى طرحها فى هذا التوقيت، والدليل أن الشوباشى نفسه فشل أن يقدم مبررا واحدا عن أسباب الدعوة لمثل هذه المظاهرة، مستخدما المنهج الملتوى فى فرض فكرته الشاذة، معتقدا أنه يستطيع أن يفرض رأيه ورؤيته فى قضيه الحجاب، بل وصل غرور الشوباشى إلى أن يزعم فى تصريحات خاصه للزميل محمد حجاج، ونشرت فى «اليوم السابع»، أنه توقع رد الفعل السلبى، ولكنه لم يتوقع رد الفعل الإيجابى الذى جاء بالملايين، مشيرا إلى أن الموافقين على الدعوة هم بالملايين، هذا الزعم كذبته الأيام، خاصة أن الشوباشى الذى حاول الترويج بأن دعوته نجحت، فوجئ بالفشل الذريع لهذه الدعوة الكريهة التى لم تلق القبول فقط، بل جاءت بالعكس، وهناك عشرات من الآباء والأمهات أكدوا لى أن بناتهن طلبن ارتداء الحجاب ردا على دعوة هذا الشوباشى كنوع من إعلان رفضهن لأسلوبه المستفز الذى وصل إلى أن يزعم أن دعوته استجاب لها الملايين، وهو الزعم الذى ثبت كذبه، خاصة أن هناك رفضا شعبيا من كل المستويات لهذه الدعوة الشاذة والمريبة.
إذًا لم يبق لشريف الشوباشى إلا أن يعلن اعتذاره لشعب مصر عن محاولته المستفزة فى مطالبته بمظاهرة لخلع الحجاب، زاعما أن 99% من العاهرات يرتدين الحجاب دون أن يقدم لنا هذا الشريف مصدر معلوماته حول هذا الرقم، ولا أعرف لماذا حاول الشوباشى إلصاق الحجاب بالعهر والدعارة؟ وهل من اللائق لمن يدعى الثقافة أن يربط بين زى فرض للعفة بأقدم مهنة فى التاريخ، وهو الربط الذى أكد سوء نية شريف الشوباشى تجاه الحجاب والمحجبات فقط، لهذا فإننى أطالبه بأن يعتذر مرتين، الأولى بسبب دعوته الشاذة، والثانية بسبب زعمه أن هناك الملايين ممن أيدن دعوته وهى الكذبة الكبرى، والدليل على ذلك أنه لا توجد فتاة واحدة تقدمت لوزارة الداخلية بطلب لتنظيم مثل هذه المظاهرة، وهو ما أصاب الشوباشى بالذعر بسبب حالة الرفض العام لدعوته، وهو ما يجعلنى على يقين أنه يتفق الآن مع عدد من العاهرات المحجبات «طبقا لكلامه والنسبه التى طرحها» للتجمع فى أى ميدان والتقاط صور أثناء خلع الحجاب فى تمثيلية هابطة لإقناع الإعلام بأن هناك من يتضامن مع هذه الدعوة الشاذة والمريبة.. وللحديث بقية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة