أعلن ذلك الدكتور حسن صلاح، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، معربًا عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الطبى والذى يعد شهادة نجاح للمستشفى فى إجراء هذا النوع من العمليات، وذلك رغم قصر عمرها، حيث افتتحها الدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة، العام الماضى فقط، وتمثل فرصة جديدة للتدريب والبحث الأكاديمى.
التؤام عقب العملية
وتابع: كما أنها ثمرة للتعاون العلمى الدولى المشترك بين جامعة أسيوط وكل من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريسرف، ومستشفى ماكدونالد الجامعى للمرأة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعن تفاصيل العملية أوضح الدكتور إيهاب النشار، مدير مستشفى صحة المرأة ورئيس الوحدة، والذى ترأس الفريق الطبى الذى قام بعمليتى الحقن المجهرى والولادة، فى تصريحات له، أن تلك هى الحالة الأولى التى تم حملها فى يونيو الماضى عن طريق الحقن المجهرى، وذلك خلال التشغيل التجريبى للوحدة وهى لسيدة من محافظة أسيوط فى الثلاثينات من عمرها كانت تعانى من مشكلة تأخر الإنجاب لمدة 13 عاماً نتيجة حدوث إلتصاق فى الأنابيب، وقد تم زرع ثلاثة أجنة فى رحم الأم، تم اكتمال اثنين منهما وولادتهما قيصرياً، وهما لذكر وأنثى، وذلك بالتعاون مع فريق طبى متميز يضم الدكتور طارق عبدالراضى المدرس بقسم النساء والتوليد ، والدكتورة إيناس عسكر المدرس بقسم الأطفال، والدكتور وسام نشأت المدرس بقسم التخدير .
الفريق الطبى مع الطفلين
وأعرب الفريق الطبى عن سعادته لهذا النجاح التى حققته وحدة الإخصاب المساعد والذى يعد بارقة أمل للعديد من الحالات التى تعانى من مشكلة تأخر الإنجاب وتساهم فى تخفيف العبء عن تلك الأسر، حيث يتم إجراء تلك العمليات بالمستشفى بسعر التكلفة، مشيرًا إلى أن الوحدة خلال تلك الفترة القليلة الماضية استقبلت العديد من الحالات من مختلف محافظات الجمهورية وقد بلغت نسبة نجاح حالات الحمل لهن نحو 33%، وهى نسبة النجاح العالمية لهذا النوع من العمليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة