مات الخال وسابنا فى أسوأ حال.. مات الخال وستظل ذكراه باقية وهيفضل كلامه فى القلب محفور
وآه عليك يا خال لم كنت علينا تطل كانت المندره تنور وتزهزة وتطرح ياسمين وفل مين اللى بعدك هيمسح دمعة الحزنان مين اللى هيريح القلب الحيران يا أبو قلب عمره ماعرف الغل هو ده وقته يا خال يا اللى عمرك ماهربت من الميدان ياللى كنت أول من رفع صباعه وقال للعويل يا جبان **مين اللى هيقيد الشموع فى الميدان للشهيد ويرفع الراية يوم نهاية هجمة الغيلان وهما أخوات الشيطان .أبدًا مش هبكى عليك وأبكى عليك ليه وآنت بين الضلوع وجوه العيون يا عبد الرحمان
مات حبيبى اللى عمرى فى يوم ما نسيته- مات رفيقى اللى عمرى ماقابلته اللى كان بيقول كلامى اللى أنا مقلتهوش اللى كان بيحس بمشاعرى ويعبر عنى وعن حبنا لبلدنا وأملنا وحلمنا فى بكرة
يعجز اللسان عن وصف الالم والحزن لرحيلك أيها الخال عبد الرحمن فكم أحببتك دون أن نلتقى فكم أحببتك وأحببت أشعارك والصدق والصراحة التى ينبض من كلماتك. ولا أجد أفضل من قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم والذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون صدق الله العظيم.
عبد الرحمن الأبنودى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة