د.محمد فكرى قطامش يكتب: الأبنودى قيثارة الشعر العامى

الخميس، 23 أبريل 2015 10:00 ص
د.محمد فكرى قطامش يكتب: الأبنودى قيثارة الشعر العامى الأبنودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى فى 21/4/2015 الذى ولد بقرية ابنود بمحافظة قنا فى 11/4/1938 عن عمر يناهز السابعة والسبعين ربيعًا وقد جسد حياته فى كتاب بعنوان أيامى الحلوة فكانت رحلة خليطها الأمل والصبر وامتزجت فيها دمعة الفرح مع دمعة المعاناة –فكان الخال لكل من أحبه وأحب أشعاره وكان الخال لكل شعراء العامية بمصر والعالم العربى– فرغم تخرجه في كلية الآداب واتقانه اللغة العربية الفصحى إلا أنه بنى من نفسه درعا لتحصين الشعر العامى فكان لايتكلم فى إلا باللغة العربية العامية وباللكنة الصعيدية على وجه التحديد وتعطيش ال ج وال ق وكانت كلماته الصعيدية ترجع بنا فى رحلة للتاريخ المصرى والعربى حيث شيخ العرب همام وقيس وليلى وعبلة وعنتر بن شداد والزناتى خليفة وقد غنى بأشعاره المصربين الشعبيين بالربابة والمزمار وكذلك أكبر مطربى مصر حتى فى السياسة فقد طرح رؤيته للدوافع التى أدت إلى قيام ثورة 25 يناير 2011 وأولها دولة العواجيز كما قالها فى مناسبات عديدة.

رحم الله هذ القيثارة العربية والتى قلما يجود الزمان بتكرارها نعم مصر ولادة ولكن قد يطول الزمن إلى أن يأتى الشبيه وليس صورة طبق الأصل من الأبنودى وأم كلثوم التى عاد الشباب يستمع إلى أغانيها وطربها فهؤلاء العمالقة هم مصدر الاصالة والتجديد رحمة للجميع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة