نقلت وكالات الأنباء الأحد 19 إبريل 2015 مشاهد مصورة بثها تنظيم داعش لقتل 28 أثيوبيا ممن يدينون بالمسيحية ويعملون فى ليبيا وسبب القتل هو عدم دفع الجزية وعدم دخولهم الإسلام. مشاهد النحر فى ليبيا حدثت من قبل مع مصريين فى مشهد مصور هز العالم أجمع وقد ردت مصر بعد بثه بساعات بعملية عسكرية ثأرية ولاننسى ماحدث مع الطيار الأردنى الشهيد معاذ الكسساسبة الذى أعدم حرقاً فى الشام.
تنظيم داعش يعربد فى بلاد الشام والعراق وليبيا ولا أثر لقطع دابره وسط صمت دولى مريب يؤكد أن بقاء ذلك التنظيم الدموى معضد من دول تبتغى أن يظل الشرق الأوسط مشتعل ولايمكن تصديق أن الولايات المتحدة الأمريكية التى قادت الغرب لإحتلال العراق وإسقاط الرئيس صدام حسين ونحره فجر عيد للأضحى قبل سنوات غير قادرة على محو تنظيم داعش الدموى من الوجود.
أصداء قتل الأبرياء الأثيوبيين فى ليبيا سوف تتساوى ماحدث للأبرياء المصريين وإن إختلف الأمر بشأن رد فعل مصر بقصف مواقع تنظيم داعش فى ليبيا. من المؤكد أن داعش صناعة غربية كما الحوثيين صناعة إيرانية كما الإخوان صناعة غربية على نحو يؤكد أن الرد لابد وأن يكون بأياد عربية. المشهد فى اليمن وسوريا وليبيا والعراق قاتم وأحاديث نحر الأبرياء تثير الأسى ولابد من رد فعل يعيد للوطن العربى تماسكه بعد طول تمزق وإنقسام وكانت العاقبة رواج أثر التنظيمات الإرهابية لتعيش الأمة العربية تحت سيطرة الهيمنة الشيطانية لتنظيمات دموية.
تنظيم داعش
