عمر الأيوبى

التحكيم «آيل للسقوط»

السبت، 25 أبريل 2015 08:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التحكيم المصرى فى حالة ثورة وإحلال وتجديد ونهضة حقيقة لا يمكن أن يتجاهلها إلا جاحد، وذلك نتيجة مجهود عصام عبدالفتاح الذى ساعده الحظ فى تولى قيادة التحكيم، ومعه كرسى اتحاد الكرة يحميه، فضلاً عن رجال مجلس جبلاية متعاونين أعطوه كل الصلاحيات للعمل والنحاح، وكانت النتيجة خروج التحكيم من النفق المظلم، عن طريق اكتشاف أجيال جديدة واعدة تستطيع حمل اللواء والظهور بشكل جيد، وبالفعل أصبح لدينا حكم واعد مثل إبراهيم نور الدين قادر على إدارة المواجهات الكبيرة ومعه محمود البنا ومحمد الحنفى، ومعروف ومحمد صباحى، والدليل وبسيونى ووليد عبدالعزيز، ووليد عبدالرازق وسعيد حمزة وعبدالعزيز وآخرون فى المساعدين أحمد حسام طه وسمير جمال ونوفل وأبوالرجال، وغيرهم، بخلاف الباقين القدامى جهاد جريشة ومحمود عاشور وتحسين أبوالسادات وأبوالعلا، ونجح التحكيم فى تحسين الصورة خارجياً وأصبح لدينا حكام فى البطولات الكبرى، وانتهت عقدة اختبارات اللياقة البدنية، وساعدت الظروف باللعب بدون جمهور، لكن كل هذه النجاحات بدأت فى التراجع، بعدما نسى عصام عبدالفتاح الأهداف واتجه للمجاملات والترضيات المرفوضة تماماً. واختيار أشخاص هاجموه فى الإعلام للعمل فى اللجان لإسكاتهم، كما يفعل فى احتواء أى حكم يهاجم اللجنة على الفيس بوك أو فى الفضائيات.

والكارثة الكبرى هذه الفترة هى نهاية للاستقلالية والشفافية فى تعيينات الحكام للمباريات من خلال الاتصالات مع مسؤولى الأندية فى تحقيق رغابتهم وإبعاد الحكم الذى لا يعجبهم، واختيار المقبول والذى يتفاءولون به، وهذا كارثة لم يرتكبها مسؤول لجنة من قبل إلا عبدالفتاح الذى تفاءلنا خيرا بوجوده ومجهوده الذى يبذله، وبالطبع جهود معاونيه الذين يتحملون %80 من الأعباء، وجيه أحمد وناصر عباس وعزب حجاج.

عبدالفتاح عد إلى صوابك، ابتعد عن الترضيات، ولا تعتقد أن ضم الحكم العالمى السابق جمال الغندور لمعسكرات أسوان سيجعله يسكت، ويصدق وعودك بتولى مناصب فى لجنة الحكام أو دخول ابن شقيقه أحمد الغندور للقائمة الدولية التى هى حق طبيعى له وليس هدية منك.

المجاملات والترضيات للخصوم لن تفيد. وتقربك إلى مسؤولى الأندية لن يصلح الأمور، وسيعيد التحكيم إلى الوراء سنوات وسنوات، ولا تنسى أن طفرة التحكيم تهتز، والتاريخ لن يرحمك.
كلمة وبس
حسام حسن يرحل عن مصر قريباً.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة