عادل السنهورى

الرئيس يكشف أداء الوزراء والمسؤولين

الأحد، 26 أبريل 2015 07:42 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرئيس عبدالفتاح السيسى ارتدى ملابسه «الكاجوال» فى الساعة السادسة صباح أمس الأول وذهب بنفسه لتفقد طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى الذى أصبح «عقدة» أمام الوزارات والجهات المعنية للانتهاء منه وتطويره منذ أكثر من 6 سنوات. زيارة الرئيس المفاجئة للمشروعات التى يجرى العمل بها ولم يتم الانتهاء منها ليست الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة وهى رسالة جديدة للسادة الوزراء والمسؤولين من الرئيس عن طريقة الأداء التى يجب أن يكون عليها المسؤول فى تلك الأوضاع والظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر وتحتاج إلى بذل مجهود ضخم والعمل ليل نهار لإنجاز المهام الموكلة عليهم والسباق مع الزمن للانتهاء من المشروعات فى فترة زمنية أقل وهو ما طالب به الرئيس السيسى ويعمل من أجله مثلما هو حاصل فى مشروع قناة السويس الجديدة التى قاربت على الانتهاء قبل الموعد المحدد فى أغسطس المقبل وفقا لتوجيهات وأوامر الرئيس. لكن على ما يبدو ويظهر للناس أن رسائل الرئيس سواء فى الاستجابة لمتطلبات واحتياجات الناس البسيطة فى كل مكان فى مصر أو فى زياراته المتكررة فى أيام العطلات والإجازات تسبب أحراجا ومأزقا للعديد من الوزراء والمسؤولين الذين راهنوا على عامل الوقت مع الرئيس لعله يهدأ ويمارس مهامه الرئاسية بالروتين المعتاد فى سنوات العهد السابق واعتاد عليها السادة المسؤولون طوال 30 عاما.

وليسمح لى السيد الرئيس أن أقول له إن هناك فى الجهاز الحكومى- للأسف- الكثير من المسؤولين والعديد من الوزراء ممن لايزالون يؤدون واجباتهم «على قديمه» وبدون حماس وجهد مطلوب يتماشى وطبيعة المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر ودون تجاوب مع الرسائل الرئاسية، بل أن هناك من المسؤولين لا يتحرك لاداء دروه والاستجابة لمطالب الناس إلا انتظارا «لتوجيهات وأوامر الرئيس» وهى ذات الطريقة الروتينية المملة التى اعتادوا عليها فى سنوات التيبس والجمود والعمل والتحرك فقط من أجل شخص الرئيس وعائلته وأقاربه. أداء الرئيس السيسى السريع يكشف أداء المسؤولين الحاليين فى الحكومة ويدفع بالكرة إلى ملعبهم لأن المرحلة الجديدة لا تحتاج إلى «تفكير عقيم عجوز» وإنما إلى جهد وعمل وعرق وإنجاز وتفكير خارج الصندوق، سيدى الرئيس المرحلة تحتاج إلى شباب مازال لديهم الحماس والقدرة على العطاء والابتكار والعمل والإنتاج وعدم الخوف من اتخاذ القرار.. وأيضا عدم انتظار «توجيهات وتعليمات الرئيس»..!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة