"القومى للطفولة": 115 حالة عنف ضد الأطفال فى النصف الأول من أبريل

أعلن المجلس القومى للأمومة والطفولة رصده 115 واقعة عنف ضد الأطفال خلال النصف الأول من شهر أبريل، كان ضحيتها عدد أكبر من الأطفال، حيث إن هناك بعض الوقائع كان ضحيتها أكثر من طفل، بل إن هناك بلاغات لم نتمكن من رصد عدد الضحايا بها بشكل دقيق نظراً لكثرة عدد الأطفال بالبلاغ، مثال ذلك البلاغات الخاصة بانتهاكات حقوق الطفل داخل دور الرعاية أو الحضانات.

وأضاف تقرير للمجلس، أن الأطفال الذكور فى المرتبة الأولى جاء فى حالات العنف بعدد (74) حالة، مقارنة بالإناث حيث تصدرت المرتبة الثانية بعدد (41) حالة، ويرجع ذلك لارتفاع بلاغات الذكور بشكل عام على خط نجدة الطفل من جانب، كما أن الأطفال الذكور أكثر تعرض للمشكلات نتيجة لكونهم أكثر عنف من الإناث، وبالتالى فهم أكثر تعرض للعقاب داخل الأسرة ومن قبل المؤسسة التعليمية.

وأشار التقرير، إلى أنه جاء فى المرتبة الأولى حالات الأطفال فى الفئة العمرية من 7- 12 عاما وتمثل مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات المراهقة، وذلك بعدد (51) حالة، وجاءت حالات الأطفال فى مرحلة المراهقة من 13 إلى 18 عاما بعدد 36 حالة، وفى المرتبة الأخيرة كانت حالات الأطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة من 1-6 أعوام بعدد 28 حالة، ويؤكد ذلك أن الأطفال تبدأ زيادة معاناتهم مع العنف وانتهاك حقوقهم مع بداية احتكاكهم بمؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة التعليمية.

وتابع التقرير، على الرغم من خطورة حالات العنف بكافة اشكالها حيث تمثل تهديد وانتهاك للطفل، الا انه تلاحظ تصدر حالات العنف البدنى للمرتبة الأولى بواقع عدد (79) حالة، وفى المرتبة الثانية كانت حالات العنف الجنسى بعدد 27 حالة، ثم حالات العنف المعنوى بعدد 9 حالات.

وبالنظر إلى الآثار التى أحدثتها انتهاكات الطفولة خلال فترة التقرير، نجد حالات العنف وتعذيب الأطفال فى المرتبة الأولى بعدد (35) حالة، وفى المرتبة الثانية نجد حالات التحرش والاغتصاب بعدد 26 حالة، ثم حالات الإهمال بعدد 18 حالة، وحالات قتل الأطفال بعدد 15 حالة، وحالات الخطف والاتجار بالأطفال بعدد 13 حالة، وحالات عنف الأطفال أنفسهم بعدد 8 حالات.

ومن حيث الجهات المصدرة للعنف، قال التقرير إن الشارع جاء فى المرتبة الأولى بعدد 30 حالة، وفى المرتبة الثانية جاءت المدرسة بعدد 24 حالة، حيث تحتفظ المدرسة بدورها كجهة مصدرة للعنف طوال أشهر الدراسة وتتراجع نسبتها فى شهور الاجازة الصيفية، وفى المرتبة الثالثة جاء الأطفال كجهة مصدرة للعنف بعدد 19 حالة، وفى المرتبة الرابعة وبعدد 10 حالات جاءت حالات العنف المؤسسى وتضمنت حالات انتهاكات الأطفال داخل دور الرعاية، ثم جاءت الأم كمصدر للعنف بعدد 9 حالات، والأب بعدد 7 حالات، وجاء بيئة العمل بعدد 3 حالات، وكان أحد الإخوة مصدر للعنف فى عدد 2 حالة، واجتمع الخال وأحد الأقرباء والعم بعدد حالة واحدة لكل منهما.

وعلى الرغم من انخفاض أعداد البلاغات الواردة من بعض المحافظات، غير أن بلاغات العنف قد توزعت على مجموعة من المحافظات، فقد تصدرت محافظة القاهرة المرتبة الأولى بواقع عدد (33) حالة، بينما جاءت محافظة الجيزة فى المرتبة الثانية بواقع عدد (18) حالة، وفى المرتبة الثالثة كانت محافظة المنيا بعدد (8) حالات، وفى المرتبة الرابعة محافظات الإسكندرية والغربية بواقع عدد (7) حالات لكل منهما، وفى المرتبة الخامسة جاءت محافظتى (الدقهلية ودمياط) بعدد (5) حالات، وفى المرتبة السادسة كانت محافظتى (البحر الأحمر- القليوبية) بعدد (4) حالات، وجاءت محافظات (أسيوط - البحيرة- الشرقية) بعدد (3) حالات، ومحافظات (السويس –المنوفية –الوادى الجديد –بورسعيد –قنا) بواقع عدد (2) حالة بكل محافظة، ومحافظات (بنى سويف –جنوب سيناء-سوهاج-شمال سيناء-كفر الشيخ) بواقع عدد حالة واحدة بكل محافظة.

ومن حيث الجهات المبلغة عن وقائع العنف تجاه الأطفال جاء الأفراد الآخرين من غير المعنيين بالطفل بواقع 46 حالة، وفى المرتبة الثانية جاءت مصادر الرصد الإعلامى بواقع عدد 33 حالة، وفى المرتبة الثالثة جاءت الأم كإحدى جهات الإبلاغ بواقع عدد 18 حالة والأب بواقع عدد 9 حالات، ثم الجيران بواقع عدد 3 حالات والجد بواقع عدد 2 حالة، والخال والطفل نفسه مبلغاً عن تعرضه للعنف بواقع عدد حالة واحدة لكل منهما.