وقال الناشر المصرى عبد اللطيف عاشور، رئيس الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال، إن الجائزة تعتبر إحدى الوسائل الناجحة لتحقيق أهداف الملتقى فى تطوير كتاب الطفل، لافتاً إلى أن قيمتها المعنوية تمثل دافعاً لمزيد من الإبداع، حيث اختيار النص الهادف والمفيد والرسومات المعبرة يتحدان معاً من أجل إنتاج كتاب يجد فيه الطفل ما يستحق القراءة وما ينعكس إيجاباً عليه وعلى وعيه ومستواه المعرفى.
وأكد عبد اللطيف عاشور، أن فكرة الجائزة تنسجم مع توجهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التى توصى باستمرار الاهتمام بالطفل.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامرى، إن حجم التطورات التى يشهدها مهرجان الشارقة القرائى للطفل كل عام، تأتى بفضل رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وقد حرصنا على استحداث وابتكار البرامج والفعاليات التي من شأنها أن تُسهم فى جذب الأطفال إلى عالم القراءة والثقافة.
وتابع العامرى: نحن فى هيئة الشارقة للكتاب نؤمن بأن مسؤولية تشجيع وحث الأطفال على القراءة، مسؤولية تضافرية ومشتركة، تتضامن فيها كل شرائح المجتمع، بدءاً بالأسرة والمدرسة مروراً بوزارات التعليم والناشرين والمؤلفين والمفكرين.
وبدوره، أشار نبيل السنباطى من لجنة تحكيم الجائزة، إلى الجهود الكبيرة التى بذلتها لجنة التحكيم، حيث تم التركيز على النص كحالة إبداعية والشكل كحالة إبداعية تتكامل مع النص لتقديم الأفضل، لافتاً إلى أن تطوير أدب الطفل يلعب دوراً مهماً فى بناء وتشكيل شخصية الطفل أينما وجد، خصوصاً فى المناطق النائية والمناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
موضوعات متعلقة..
اتحاد كتاب مصر ينعى الفيتورى ويؤكد:خسارة كبرى للثقافة واللغة العربية