وأبدى وزير الهجرة الأسترالى بيتر دوتون وفقاً لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، تعجبه من انضمام "خميلة" ذى التعليم العالى إلى التنظيم الإرهابى تاركا مدينة "اديليد" للانتقال للعيش فى مدينة الرقة السورية، معتبرا الأمر تهديدا جديدا يجابه أستراليا ويتمثل فى هروب أصحاب المهن إلى سوريا.
وكان "خميلة" قد ظهر فى أحد مقاطع الفيديو التى تروج للتنظيم المسلح مرتديا زى الأطباء وداعيا الأطباء المسلمين إلى القدوم إلى سوريا والعيش تحت ظل دولة الخلافة المزعومة، معتبرا نفسه مشاركا فى ما وصفه بالجهاد الدائر هناك عن طريق مهنته، ليخدم الأمة الإسلامية.
وعبر "خميلة" الذى ظهر فى المقطع باسم "أبو يوسف" عن سعادته للانضمام للتنظيم المسلح، نادما على تأخر قراره هذا ومادحا فى نفس الوقت الأنظمة داخل دولة الخلافة، مطالبا بقدوم المزيد من الأطباء لإنقاذ السكان المحليين من معاناتهم، مشيرا إلى حاجة التنظيم المسلح لمزيد من الأطباء وليس لمزيد من المعدات الطبية.
ومن جانبه أبدى رئيس الوزراء الأسترالى "تونى أبوت" عن غضبه لظهور "خميلة" فى الفيديو الترويجى، موضحا أن مهنة الأطباء هى حماية البشر وليس قتلهم أو المساعدة فى ذلك الأمر.
وعلق نائب رئيس نقابة الأطباء الأسترالية على الأمر قائلا إن النقابة مصدومة من ظهور "خميلة" فى فيديو للتنظيم اإأرهابى، موضحا فى نفس الوقت أن أمر شطبه من جدول النقابة أمر يعود إلى مجلس إدارتها فقط.
