الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسئولية "جر المنطقة إلى تصعيد خطير"

نددت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء بـ "عمليات القتل اليومي" للجيش الإسرائيلى ضد الفلسطينيين ومواصلة إسرائيل طرح خطط التوسع الاستيطانى .

وحملت الرئاسة ، فى بيان صحفى بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية "التصعيد الخطير الذى تجر المنطقة إليه" من خلال استمرارها فى عمليات القتل اليومى ضد الفلسطينيين والتوسع الاستيطانى .

وقالت الرئاسة إن "هذا التصعيد من قبل الحكومة الإسرائيلية يؤشر إلى السياسة المستمرة لحكومة الاستيطان ورفض حل الدولتين وتواصل مساعيها لتدمير ما تبقى من احتمالات إعادة عملية السلام وفتح الأبواب واسعة على ارتكاب المزيد من الجرائم".

وأضافت أن "سياسة القتل التى تنتهجها حكومة الاحتلال تتطلب تحركا دوليا يضع حدا لهذه السياسة العدوانية وقطع الطريق على جر المنطقة الى دوامة جديدة من العنف".

وأشار بيان الرئاسة إلى أنها تجرى اتصالات على كافة المستويات والجهات ذات العلاقة فى المحافل الدولية لـ "وقف هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطينى ".

وكان أعلن عن وفاة الشاب محمد صالح 21 عاما من بلدة العرقة قرب جنين صباح اليوم متأثرا بجروحه بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلى فى وقت متأخر من الليلة الماضية، وهو ثالث فلسطينى يقتل برصاص إسرائيلى خلال أسبوع.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة أوردت أن سلطة الأراضى فى إسرائيل نشرت يوم أمس عطاءات جديدة لبناء 70 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر فى الجزء الشرقى من مدينة القدس.