حديث مبادرات الصلح يثير الجدل فى صفوف الإخوان.. صحيفة عربية تنسب لقيادى بالجماعة إعداد مبادرة جديدة من محبسه وعرضها عبر شخصيات عامة.. وأمير بسام:كذب ولست فى السجن.. ومنشقون: الشعب لن يقبل عودة الجماعة

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 01:21 ص
حديث مبادرات الصلح يثير الجدل فى صفوف الإخوان.. صحيفة عربية تنسب لقيادى بالجماعة إعداد مبادرة جديدة من محبسه وعرضها عبر شخصيات عامة.. وأمير بسام:كذب ولست فى السجن.. ومنشقون: الشعب لن يقبل عودة الجماعة القيادى الإخوانى أمير بسام
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت أنباء عن مبادرة جديدة للمصالحة بين النظام وجماعة الإخوان فى إثارة حالة من الجدل بين الأوساط القريبة من الجماعة، كما أبدى عدد من السياسيين معارضته لأى طرح يسعى لإعادة الإخوان إلى المشهد السياسى فى مصر مجددا، وشددوا على أن الشعب لن يقبل بذلك بحسب تعبيرهم.

بدأت موجة الجدل من خلال تسريبات نشرتها صحيفة العرب التى تصدر من لندن حول أن القيادى الإخوانى أمير بسام انتهى من إعداد مبادرة للمصالحة بين السلطة وجماعة الإخوان، حيث زعمت أنه خرج من السجن مؤخرا وانتهى من إعداد محددات المبادرة التى تضمنت أن أسر وأهالى الإخوان المحبوسين مسئولين عن تحديد مصير القصاص لضحاياهم، وبناء الثقة بين الطرفين - الحكومة المصرية والإخوان - مطالبا بتوفير المزيد من الحريات من قبل الحكومة، فى المقابل يتم إيقاف العمليات النوعية فى الشارع التى يقوم بها الإخوان.

وأشارت "العرب" اللندنية إلى أن المبادرة سيتم عرضها من خلال شخصيات عامة أو بعض الأطراف الدولية، مثل تركيا وبعض دول الاتحاد الأوروبى، كما قالت إنها سيتم طرحها عن طريق وسطاء على قيادات الجماعة بالخارج.

صاحب المبادرة ينفى


وتمكن "اليوم السابع" من التواصل مع أمير بسام القيادى بجماعة الإخوان الذى تبرأ من الأنباء التى نسبت له طرح عن مبادرة للمصالحة بين الجماعة والنظام ووصفها بـ"الكذب" الذى لا أساس له، واعتبر فى تصريحات مقتضبة أن دليل كذب أنباء المبادرة الجديدة هى أنها نسبت له تنفيذها من داخل السجن، بينما هو متواجد خارج مصر الآن.

الشعب لن يقبل عودة الإخوان


من جانبه قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن هناك قيادات بالفعل داخل الإخوان غير راضية على الإطلاق بما تفعله الجماعة، لذلك تطرح مبادرات منفردة كما فعل على فتح الباب القيادى الإخوانى فى وقت سابق، مشيرا إلى أن المزاعم الإخوانية لوجود مبادرات محاولة للسيطرة على الصف الإخوانى.

وأكد عيد لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى لن يقبل أى مبادرة تخرج من أحد قيادات الإخوان أو من الجماعة نفسها، لأنه من الصعب أن يقبل الشعب المصرى بالجماعة فى الوقت الذى يمارس فى التنظيم أعمال إرهاب وعنف ويظل ممارسا للتحريض على الدولة المصرية من الخارج.

ليست المرة الأولى


فيما قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان عندما رأت أن جميع الأبواب مغلقة أمامها للغاية فرأت الدفع بأحد قياداتها ليعلن عن مبادرة جديدة للإخوان للتصالح مع النظام.

وأضاف أبو السعد أن جماعة الإخوان رأت أن قياداتها الكبيرة متهمة فى قضايا مهمة ومؤثرة، وهناك أحكام صدرت ضد عدد كبير من قياداتهم، ما جعل بعض قياداتها يطرحون مبادرات للمصالحة وإعلان التراجع.

وأشار أبو السعد أن ما فعله أمير بسام ليست المرة الأولى بل سبقه على فتح الباب، وجمال حشمت، وعدد آخر من قيادات الجماعة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة