ردًا على كريم عبد السلام.. لماذا قل الجمال فى مصر؟.. جمال الرجل أيضًا اختفى ونزوح السوريين كشف أزمة رجال مصر.. المصرى لا يحسن التعامل مع هندامه.. والجمال الأنثوى ذهب تحت أقدام التحرش

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 04:47 م
ردًا على كريم عبد السلام.. لماذا قل الجمال فى مصر؟.. جمال الرجل أيضًا اختفى ونزوح السوريين كشف أزمة رجال مصر.. المصرى لا يحسن التعامل مع هندامه.. والجمال الأنثوى ذهب تحت أقدام التحرش سعاد حسنى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأنه رجل، رأى الزميل كريم عبد السلام، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، أن الجمال الأنثوى قل فى مصر، وإن كنت أتفق معه جزئيًا ولهذا أسبابه أيضًا، ولكن بالمنطق نفسه لماذا قل الجمال فى رجال مصر؟، والجمال لا يقتصر على رجل أو أنثى، الجمال مفهومه أوسع وأشمل، الجمال هو إحساس بالصفاء والتصالح مع النفس وكراهية القبح.

الجمال قل فى نساء مصر، ولكنه قل فى الرجال أيضًا، كان هناك زمن فيه نجوم السينما الأبيض وأسود الذين يتنافسون على الجمال فهناك أحمد رمزى ورشدى أباظة وعمر الشريف ومحمود ذو الفقار ويوسف فخر الدين فى جيل واحد، فأين ذهب هؤلاء؟، بنفس المنطق هل يمكن مقارنة هؤلاء بالنجوم الحاليين؟ أظن أن النتيجة لن تكون فى صالحهم، وبعيدًا عن السينما والنجوم، الرجال المصريون أيضًا قل الجمال فيهم، بل قلت عنايتهم بأنفسهم، حتى إن السوريين الذين نزحوا إلى مصر أحدثوا طفرة فى مفهوم الجمال، وجمال الرجل السورى ليس جمال الوجه فقط، إنما جمال الكلمة وجمال المنظر، والعناية بالشكل والهندام، جمال يبدأ بتصفيف الشعر، وحلاقة الذقن، وارتداء ملابس نظيفة ليس من الضرورى أن تكون غالية السعر، ولكنها على الأقل مفرودة ومتناسقة الألوان، أين رجال مصر من كل ذلك؟

الحقيقة أن الإحساس العام بالجمال قل أو انعدم فى مصر، زمن نجمات السينما ونجومها فائقات الجمال كانت شوارعنا أيضًا فائقة الجمال والنظافة، كانت القاهرة تشبه باريس فى أناقة مبانيها ولمعانها، كانت القاهرة من أجمل العواصم حقًا، ثم مر وقت وصارت القاهرة عصية على الاستحمام.

جمال المرأة أيضًا ناله ما نال جمال المبانى، وصار الإحساس بالقبح عامًا، ولكننا فى الوقت نفسه، لم نترك لكى نعبر عن أنوثتنا، لا نستطيع أن نرتدى فساتين فى شوارع القاهرة حتى أطلقت فتيات من بيننا حملة "هنلبس فستان"، هل يتخيل رجل ما يعنيه ذلك؟، يعنى إننا محرومات من ممارسة أنوثتنا، من الاستمتاع بجمالنا واستعراضه ، لأن جيوش المتحرشين تنتظر، لأن بذاءات لفظية تترقب نزولنا من الشارع إلى البيت حتى تنقض علينا كلنا، ثم يعود أحدهم ويسأل أين اختفى الجمال الأنثوى؟

الجمال يا سيدى اختفى تحت أقدام الذكورية التى تنال من أنوثتنا وتنهش فيها يوميًا، كلما شعرت فتاة منا بأنوثتها فارتدت ما يروق لها من ألوان أو موديلات، الجمال فى مصر صار عارًا يسعى الناس لقمعه واضطهاده حتى يختفى فيصير القبح شعارًا للبلاد والعباد.

نحن نحب أن نستمتع بجمالنا، ولكن رجال مصر له كارهون.


اليوم السابع -4 -2015



موضوعات متعلقة :


- كريم عبد السلام يكتب: لماذا تراجع مستوى الجمال فى مصر؟.. زمان كانت المرأة المصرية نجمة سينما بجد سواء كانت تحترف التمثيل فعلا أم لا وسواء كانت من طبقة ميسورة الحال أم من وسط شعبى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

وحيد طنطاوي

معكي حق

عدد الردود 0

بواسطة:

Youssef from Canada

absolutely right !!!!

Well said Sara

عدد الردود 0

بواسطة:

أى أى في الجبل

وجمال السوريات ?

عدد الردود 0

بواسطة:

Islam

معدش فيه حاجة اصلا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد منصور

والله عيب..

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

ازمه قال

عدد الردود 0

بواسطة:

قارئ

برافو يا سارة

برافو يا سارة

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

احساس عام بالاحباط نتيجة فشل الثورة وحرب الاخوان ضد مصر دمر مجرد التفكير في كلمة جمال

عدد الردود 0

بواسطة:

ميزو الزيزو

يا جماعه انتو كده هتخلو رجالة وستات مصر يكرهو السوريين

عدد الردود 0

بواسطة:

امجد

المراة الجميلة لامكان لها فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة