قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن أحداث ولاية بالتيمور الأمريكية العنصرية تنذر بثورة داخل أمريكا، لاقتراب بالتيمور من العاصمة الأمريكية واشنطن، لافتة إلى أن أغلب سكان الولاية من أصول أفريقية وبها تشكيلات عصابية الأمر الذى قد يزيد الأمور توترا وعنفا.
وأضافت داليا زيادة لـ"اليوم السابع"، أن الشرطة المصرية سبقت نظيرتها الأمريكية فى محاسبة الأفراد مرتكبى التجاوزات، قائلة:"وتلك ليست أول حادثة تقوم على أساس عنصرى دون محاسبة المتورط، والحكومة الأمريكية تتعامل مع الأزمة باعتبارها مشكلة للولاية فقط ولا تخص أمريكا كدولة بالرغم من انتقال الأزمة من ولاية إلى أخرى".
كما انتقدت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، المنظمات الحقوقية الكبرى مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، التى تتحدث عن تجاوزات الشرطة المصرية، فيما لم تتحدث عن تجاوزات الشرطة الأمريكية العنصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة