أكيد عندما فكر رباعى مجلس الأهلى فى أن بقاء جاريدو مديراً فنياً للفريق الأحمر لم يعد محتملاً، خاصة وأن الخواجة راحت منه، وخرج «قطع» مجلس الإدارة.. هذا الرباعى رأوا أنهم لم يكونوا فى مشهد اختيار الأسبانى كمدرب للأهلى، وبهذا لن يسألوا عن «الحساب».. أو فاتورة جاريدو، ببساطة لأنهم مكنوا رئيس المجلس من إتمام الاختيار وعرض السير الذاتية، ثم وافقوا على اختيار طاهر، على أن الخواجة قادم من الدورى الأسبانى «الليجا»!
هذا الرباعى.. واسمح سيدى القارئ ألا أفصح عن الأسماء لطلبهم، أعدوا قائمة فيها سحب جاريدو.. وضغطوا على الماكينة «الكاشير»، لتخرج الفاتورة منتظرين عودة محمود طاهر من لندن لتقديمها له.
أغلى حاجة فى «فاتورة» جاريدو، هى هجومه غير المبرر على المجلس، وعدم توافقه مع الجهاز المصرى بدءا من علاء عبدالصادق، مرورا بجمعة، بل ومساعديه الكرويين أيوب وعلى ماهر!
الرباعى سيقدمون فى جلسة اليوم مع طاهر كل دوافعهم، لرحيل جاريدو، ولن يعلنوا، أو يطلبوا حتى من رئيس المجلس الإعلان عن ترحيل، أو رحيل.. أو إنهاء عقد الخواجة الأسبانى قبل أن يلعب مباراة المغرب التطوانى، حتى لا يخرج من السوبر ماركت الكروى الأفريقى وناقصه أى بضاعة، على أن يأتى من يخلفه على بياض!
طيب.. وحتى لا نخوض كثيراً فى حكاية عدم التغيير بالأهلى والتى لها ردود عديدة، أهمها نموذج قدمه المايسترو صالح سليم، رحمه الله، عندما تدخل ومجلسه لرفع مدرب أو أكثر من الخدمة فى أوقات عصيبة على الكرة الحمراء.
يعنى كان فيه تغيير اضطرارى.. فهل يحدث؟!، نسبة التغيير تصل أو تتعدى الـ%90 بالراحة!
طيب.. لو فيه حتى %10 لبقائه.. كيف يبقى؟!
لن يبقى جاريدو.. إلا إذا أقر بأخطائه، وأعلن للمجلس، أو حتى فى جلسة مصغرة مع محمود طاهر، أنه سيعيد للملعب متعب جاهزاً، وبامبو وصبحى وأيضاً محمد رزق، بالإضافة لإيجاد حلول لأزمات مثل جدو وغيره؟!
السؤال هل يوافق الخواجة جدا جاريدو على الرضوخ؟!
الإجابة إذا كان عايز يكمل رحلته مع الأهلى.. لازم يوافق!