يوسف المسلمانى يكتب: شكرًا على الدرس يا أُسطى "أى حاجة"

الأربعاء، 29 أبريل 2015 03:16 ص
يوسف المسلمانى يكتب: شكرًا على الدرس يا أُسطى "أى حاجة" ميكروباص - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصة كفاح رأيتها أثناء ذهابى لعملى بالشروق ركبت سيارة ميكروباص من موقف السلام- عاشر، وبعد ركوبى للميكروباص فوجئت بأن السائق سيدة، بل فى حقيقة الأمر أصابتنى الدهشة من هذه المرأة أو بمعنى أدق امرأة بمائة رجُل.. وأخذت أفكر أثناء الطريق ما الذى جعلها تمتهن هذه المهنة الشاقة وكيف تتعامل مع زملائها السائقين بالموقف، إلا أننى رأيتهم يتعاملون معها باحترام وليس كما نرى فى السينما وغيرها من مشاهد ومظاهر مُخجلة للمجتمع المصرى فى حين أن مجتمعنا ملىء بقصص الكفاح التى تستحق بحق النظر لها ومساعدتها فها هى السيدة السائقة والتى فى نظرى هى أسطورة ليتعلم منها الرجال والشباب ممن تمتلئ بهم المقاهى يوم بعد الآخر فها هى تسعى جاهدة على أكل عيشها لتحرج آلاف الرجال ومن الوقائع الطريفة التى حدثت أثناء ركوبى الميكروباص أراد أحد الركاب أن يسألها عن الأجرة فأحتار ماذا يقول لها فأخذ يقول "الأجرة كام يا أستاذة ولا يا أُسطى" وهى تبتسم له وتقول "قول أى حاجة يا بنى المهم الأجرة تدفع".

وأخيراً تحية تقدير واحترام لهذه المرأة التى تسعى جاهدة على أكل عيشها بعملها سائقة ميكروباص وتحرج آلاف الرجال والشباب المتخاذلين.. تحية لهذه الأُسطى التى تعمل فى صمت من أجل قوتها.. وتحية للمرأة المصرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة