الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الحرب فى اليمن ستكون امتداداً للصراع الطائفى بين الشيعة والسنة.. الإيرانيون يحتفون بنهاية مفاوضات لوزان.. حركة الشباب الصومالية تحولت إلى قوة مسلحة تضم 7 آلاف

الجمعة، 03 أبريل 2015 02:25 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الحرب فى اليمن ستكون امتداداً للصراع الطائفى بين الشيعة والسنة.. الإيرانيون يحتفون بنهاية مفاوضات لوزان.. حركة الشباب الصومالية تحولت إلى قوة مسلحة تضم 7 آلاف ايران - أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت : روبرت فيسك: الحرب فى اليمن ستكون امتداداً للصراع الطائفى بين الشيعة والسنة



نشر الصحفى البريطانى البارز "روبرت فيسك" مقالا فى صحيفة الإندبندنت، رصد فيه ما يتعلق بما وصفه بالحرب الطائفية فى اليمن، سواء فى الصحف والبيانات الرسمية للمملكة السعودية والصحف فى الدول الخليجية الأخرى.

اليوم السابع -4 -2015
الإندبندنت


يرى "فيسك" أن الكثيرين يتجاهلون النزعة الطائفية المحيطة بالمعركة التى تقودها السعودية وحلفاؤها ضد جماعة الحوثيين المتمردة فى اليمن، تخوفا -حسب ما يرى فيسك- من نشوء دولة أخرى ذات مزاج شيعى متاخمة للمملكة بعد سيطرة أبناء تلك الطائفة على الحكم بالعراق، مشيراً إلى تدخل القوات الباكستانية فى الحرب الدائرة، معتبرا الخطوة خطأ قد يفاقم من حجم الحرب وتعقدها فى المستقبل، واصفا باكستان بالقوى النووية.

يقول "فيسك" فى مقاله، إن الحرب الدائرة ستكون امتداداً للصراع الطائفى الدائر بين الشيعة والسنة فى كل من العراق وسوريا ولبنان أيضا، مشيرا إلى خطاب رئيس تنظيم "حزب الله" "حسن نصر الله" الذى انتقد فيه الحرب السعودية على اليمن، مطالبا إياها بمحاربة الدولة الإسرائيلية، وتطرق "فيسك" إلى الدور الأمريكى فى الحرب الأخيرة، زاعما تحديد طائراتها "بدون طيار" أهدافا للقوات الجوية السعودية داخل اليمن، متهما إياها بالخطأ فى التقدير والتسبب فى سقوط مدنيين يمنيين، مما يخرج دورها فى اليمن من نطاق الحرب على الإرهاب عموما، أو الحرب على تنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية بشكل خاص.

ويتساءل "فيسك" فى نهاية مقاله عن ماذا ستفعل السعودية عندما تتعقد حربها ضد الحوثيين.. هل تستنجد بالقوات الباكستانية، أم ستطالب مصر بالتدخل البرى فى اليمن الذى يشكل ندبة عميقة داخل الجيش المصرى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟


التليجراف : الإيرانيون يحتفون بنهاية مفاوضات لوزان


احتفى الآلاف من الإيرانيين، الخميس، فى طهران، بعد التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة دول الست تحت قيادة أمريكا فى مدينة لوزان السويسرية فيما يتعلق بنشاط الأولى النووى وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

اليوم السابع -4 -2015
التليجراف



وجاءت الاتفاقية المؤقتة بعد 8 أيام من المفاوضات الماراثونية بين الجانب الإيرانى تحت قيادة وزيرة الخارجية "جواد ظريف" ومجموعة الست يقودها وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى"، ليعلن الجانبان توقيع الاتفاق النهائى بحلول يوم 30 من شهر يونيو القادم.

وجاءت الاتفاقية بعد موافقة إيران على تحجيم نشاطها النووى مقابل رفع الاتحاد الأوروبى وأمريكا العقوبات الاقتصادية عن كاهل الجمهورية الإسلامية، الأمر الذى جعل الآلاف من أبناء الجمهورية الإسلامية يحتفون فى الشوارع هاتفين للرئيس الإيرانى "حسن روحانى".

وقال "جواد ظريف" فى مؤتمر صحفى عقد فى أعقاب التوصل إلى الاتفاق الجزئى، إنه على الرغم من تحقيق أرضية مشتركة يمكن استخدامها فى المستقبل لاستعادة الثقة فى التعامل مع الولايات المتحدة، إلا إنه لا تزال هناك العديد من الأمور العالقة بين إيران والولايات المتحدة حول سياسات الأخيرة فى المنطقة.

وأبدى الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" عبر كلمة ألقاها من البيت الأبيض عن تفاؤله بعد التوصل إلى اتفاق جزئى، لكنه حذر بدوره من المصاعب التى لا تزال متواجدة فى المستقبل، ومدى التزام الايرانيين فى تحجيم أنشطتهم النووية، وتعاونهم مع مفتشى الوكالة الذرية فى المستقبل.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى عن قلقه فى مكالمة جمعته مع نظيره الأمريكى "أوباما" من الاتفاقية الأخيرة، مشددا على خطورة تواصل النشاط النووى الإيرانى، وانتعاش اقتصاده مما يضمن استمرار العمليات الإرهابية فى الشرق الأوسط ويمثل تهديدا لبقاء الدولة الإسرائيلية.

وقد نص الاتفاق الجزئى على أن تقوم إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزى فى مفاعلاتها من 19 ألف جهاز إلى 6104 أجهزة، وتتعاون بشكل كلى مع مفتشى الوكالة الذرية، مع خفض نسبة تخصيب اليورانيوم 3.67% لمدة 15 سنة.

وطالب "أوباما" نواب الكونجرس من الحزبين الديمقراطى والجمهورى الذين كانوا قد أبدوا اعتراضا على التقارب مع إيران، بالتعاون البناء والمثمر والاعتراض المبنى على تحليل مع تقديم بديل فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووى الإيرانى.


الجارديان : "الشباب" الصومالية تحولت إلى قوة مسلحة تضم 7 آلاف



نشرت صحيفة الجارديان تقريرا يرصد تنامى تنظيم الشباب المسلح فى الصومال بعد عمليته الأخيرة الخميس فى كينيا التى شن فيها هجوما على جامعة "جاريسا" حاصدا أرواح 147 طالبا أغلبهم مسيحيو الديانة.

اليوم السابع -4 -2015
الجارديان


وقال التقرير، نقلا عن مصادر أمنية، إن تلك العملية الإرهابية الـ17 للتنظيم داخل كينيا، انتقاما لتواجد جنودها داخل الصومال لدعم الحكومة هناك، مما يضع التنظيم بين أخطر التنظيمات الإرهابية فى العالم.

وأشار التقرير إلى محاولات التنظيم بعد ظهوره فى الدخول تحت عباءة القاعدة، الأمر الذى لم يتسن لهم بشكل رسمى إلا بعد وفاة أسامة بن لادن، الذى كشفت وثائق الـ"سى آى أيه" التى صودرت من منزله بعد مقتله فى مايو 2011 تواصله مع الشباب، ومطالبته إياهم بالحرص على عدم قتل المسلمين أثناء تنفيذ عملياتهم.

وتحولت الجماعة التى ظهرت بعد سقوط نظام المحاكم الاسلامية فى الصومال إلى قوة عسكرية قوامها ما يتراوح بين 7 آلاف و9 آلاف مقاتل، منهم من جاء من دول غربية حسب معلومات أجهزة الاستخبارات الدولية، وقد فرضوا على أهالى الصومال، الذين يتبع أغلبهم طرقا صوفية، تشريعات متشددة أغلبها مستقاة من الوهابية فى السعودية.

وتعتبر كينيا أكثر الدول تعرضا لهجمات التنظيم المسلح الذى يحاول أن ينافس كل من داعش فى العراق وبوكو حرام فى نيجيريا، وذلك انتقاما من تدخلها العسكرى فى الصومال لمساندة الحكومة المواجهة لمليشيات التنظيم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة