واستند تحليل بيو، حسبما أفادت وكالة أسوشيتدبرس، على معدل المواليد والوفيات، وأنماط الهجرة ومعلومات أخرى موجودة فى الإحصاءات والدراسات حول العالم.
المسيحية تظل الدين الأوسع انتشارا
ووفق الدراسة، سيظل المسيحيون المجموعة الأكبر، وسيرتفع عددهم من 2.17 بعدد 2.29 مليار شخص، بينما من المتوقع أن يصل عدد المسلمين إلى 2.76 مليار، بعد أن كان عددهم "1.6 مليار" عام 2010 وستمثل كل جماعة حوالى 30% من سكان العالم.
وتابعت الدراسة: سيحدث الكثير من النمو فى الإسلام والمسيحية فى أفريقيا، ومن المتوقع أيضا أن يصبح المسلمون 10% من سكان أوروبا، بينما فى الولايات المتحدة، تتوقع الدراسة أن يفوق المسلمون عدد اليهود بحلول منصف القرن الحالى.
العالم على الطريق ليصبح مكانا دينيا أكثر تجانسا
وعلقت الوكالة قائلة إن العالم على الطريق ليصبح مكانا دينيا أكثر تجانسا من الناحية الدينية، لكن ليس أكثر تنوعا أو أكثر علمانية، وتعتمد نظريات العلمنة على رؤية لعالم يهيمن عليه الغرب ثقافيا، وصحيح أن الولايات المتحدة وأوروبا يمكن أن تصبح أقل تدينا فى السنوات المقبلة، لكن من حيث الأرقام المطلقة، فإن الغرب يتقلص وباقى العالم على مسار مختلف للغاية، متجه نحو الله.
وقالت الدراسة إن الهجرة وكثرة الإنجاب بين العوائل المسلمة فى أوروبا سيقفز بالأعداد من 43 مليون نسمة من المسلمين فى أوروبا إلى 71 مليون نسمة بحلول عام 2050، ليشكل أكثر من 10% من عدد سكان القارة.
وأشارت الدراسة إلى أن انتشار أسلوب الحياة العلمانى فى الدول الغربية يعتبر سببا رئيسيا فى تراجع أعداد المسيحيين هناك، لافتة إلى انخفاض نسبة الوفيات فى المواليد فى بلدان العالم النامى، ما يعتبر عاملا مساعدا لتكاثر المسلمين والمسيحيين أيضا.
موضوعات متعلقة:
- فنانون ورجال دين فى مهرجان للمسلمين بلندن لمواجهة التطرف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة