وعرض موقع "ليست فيرس" الذى يهتم بالبحث وراء كل غامض فى مجال الفن والأدب والثقافة قائمة بأشهر أعمال الفنانين الذين شكلت أعمالهم ألغازا لم يتمكن أحد من حلها حتى الآن.
لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى
لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى
رسمها الفنان جوهانس فيرمير، وهى واحدة من أشهر اللوحات فى تاريخ الفن، إلا أن الفتاة التى ظهرت فى اللوحة التى رسمت فى 1655 لا تزال لغزا حير المهتمين بالفن.
ويقول النقاد الفنيون إن سر شهرتها هو عينا الفتاة اللتان كادتا تنطقان لتحكى قصة إحدى أشهر لوحات العالم، ولا أحد يعلم حتى الآن إن كانت صاحبة ذلك الوجه هى حبيبة الفنان جوهانس فيرمير أو ابنته أو خادمته وحول ما إذا كانت شخصية حقيقية من الأساس، إلا أن تلك الفتاة كانت سببا فى شهرة الفنان الذى لم تسجل سوى 16 لوحة فقط باسمه.
لوحة البرق يضرب للمرة الثانية
لوحة البرق يضرب للمرة الثانية
رسمها الفنان الأمريكى الانطباعى روبرت ريد، وتعتبر واحدة من أشهر لوحات القرن العشرين.. وتظهر فى هذه اللوحة فتاة تشرب الشاى أثناء قراءتها للجريدة، إلا أن الفنان روبرت ريد قد أضاف بعض الزيادات على لوحته المعروفة بعد فترة من رسمها ولا يدرى أحد الدافع وراء ذلك، إلا أنه عرف عن الفنان كونه "مقامرا" لذلك ظن البعض أنه ربما فعل ذلك ليحصل على المزيد من المال عن اللوحة التى تعامل معها الجمهور باعتبارها لوحتين، وكان غموضها سببا فى جذب مزيد من الجمهور.
لوحة حب وخيانة والى نويزل
لوحة حب وخيانة
رسمها الفنان النمساوى إيجون شيل فى بداية القرن الـ19 وظهرت السيدة والى نويزل فى العديد من لوحات الفنان ومنها لوحاته المثيرة، وفسر بعض النقاد الفنيين ظهورها فى العديد من لوحاته ومن بينها لوحة "موناليزا فيينا" لأنها كانت حبيبته.
ولا تزال حقيقة الحبيبين غامضة، حيث زعم جامع اللوحات النمساوى ديتهارد ليوبيد أنه يمتلك ألبوما للصور يجمع شيل بحبيبته فى إحدى العطلات بعد تاريخ انفصالهما المعروف بسنة.
سلاح داوود السرى
تمثال النبى داوود لمايكل أنجلو
أثار تمثال النبى داوود للفنان الشهير مايكل أنجلو جدلا كبيرا بعد ظهوره فى 1504، ويصل طوله إلى 6 أمتار تقريبا، لرجل عارٍ يقف متكئا بكامل جسده على ساق واحدة، بينما ساقه الأخرى ممتدة.
وكان كبر الرأس واليدين مثيرا لكل من رأوه إلا أن ضخامة يده اليمنى خاصة أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا احتوت على سلاح أم لا، وزعم بعض النقاد أن تضخهما يعد مجرد رمزا لقوة الحق ليس أكثر، لأن التمثال كان نسخة معدلة لتمثال نحات آخر يجسد أحد الكهنة، ولم يتم حتى الآن الفصل فى حقيقة احتواء اليد اليمنى على سلاح من عدمه.
تمثال المسيح ذو الأسنان الحقيقة
تمثال المسيح بأسنان حقيقية
اكتشف هذا التمثال بالصدفة فى إحدى القرى المكسيكية الصغيرة، ويظهر فيه وجه السيد المسيح ولكن بأسنان حقيقة.
ويبلغ عمر التمثال 300 عام، ولا يعرف أحد حتى الآن من صاحب هذه الأسنان، إلا أنه كان شائعا فى الماضى وكتقليد دينى أن يتبرع الناس بأجزاء من أجسادهم للكنائس إلا أن ظهور أسنان حقيقية لوجه المسيح فى هذا التمثال كان سابقة من نوعها بعد الكشف عليها بالأشعة عليه.
المرأة التى تكوى الملابس
لوحة المرأة التى "تكوى الملابس"
رسمها الفنان العالمى بابلو بيكاسو عام 1904، إلا أنه وبعد سرقتها تعرضت اللوحة لبعض التلف وبعد العثور عليها ظهر تغيير كبير عليها ليفاجأ الفنانون بأن اللوحة المعروفة لبيكاسو أصبحت لرجل له شارب وظهر فى وضع مقلوب حير الفنانين الذين حاولوا الوصول لحقيقة الرجل الذى رسمه الفنان، الذى عرف اعتياده إعادة الرسم فوق بعض لوحاته القديمة.
ورجح الفنانون أن تكون اللوحة لبيكاسو، لأن الرتوش الزرقاء التى ظهرت بها تنسب لطريقته فى الرسم، فيما ظلت حقيقة الرجل الذى ظهر فى اللوحة غامضة، فبعضهم رأى أنه النحات مات فرناند دى سوتو، ورجح البعض الآخر أن يكون الرسام ريتشارد كانالز.
الاستذكار على ضوء شمعة
لوحة الاستذكار على ضوء الشمعة
أما اللغز الذى يحيط بهذه اللوحة هو ما إذا كان الفنان العالمى فنسنت فان جوخ قد رسمها أم أنها نسبت له زورا ، كما أعلن ابن أخيه.
ويقال إن فان جوخ رسم هذا البورتريه لنفسه، إلا أن الثلث السفلى من اللوحة يظهر عليه شخصية الكابوكى اليابانية بشكل غريب، وقيل إنها رسمت فوق اللوحة بقلم الحبر وليس رسما بالفرشاة، وهو ما يرجح كونها مزورة وعثر على هذه اللوحة فى 1948 إلا أن ابن أخيه قال بأنها مزورة.
راقصة الباليه
لوحة "راقصة الباليه" المفقودة
رسمها الفنان إدجار ديجا، ولا يدرى أى من الفنانين إن كانت فقدت أو تم إهداؤها أو سرقت من شقة هيريس هوجيت كلارك عام 1990، والمثير فى الأمر أنه حين تم العثور عليها فى منزل جامع التحف هنرى بلوك منعت هيريس نفسها الجهات الأمنية من التحقيق مع الرجل الذى وجدت اللوحة بمنزله، كما لم تتهمه بسرقتها.. وبعد وصول القضية للمحكمة، حصلت هيريس على اللوحة ثم تبرعت بها لمتحف نيلسون اتكينس.
الموناليزا
الموناليزا
لا يقل العثور على نسخ أخرى من لوحة الموناليزا غرابة من هذه الحوادث، فاللوحة التى تعرض حاليا فى متحف اللوفر بفرنسا، تم اكتشاف نسخة منها بمتحف برادو بإسبانيا، ويعتقد أن ليوناردو دافنشى نفسه رسمها أو أحد تلامذته وهى مماثلة للوحة الأصلية، إلا أن تلك الموجودة بمتحف برادو تظهر بصورة ثلاثية الأبعاد مقارنة بالموناليزا الأولى.
إلا أن اكتشاف نسخة ثالثة من لوحة الموناليزا زاد الأمر تعقيدا، حيث تظهر فيها الموناليزا أصغر سنا مما بدت عليه فى اللوحتين الأخرتين، ولا يزال النقاد الفنيون لا يعرفون إن كان ليوناردو دافنشى هو صاحب هذه الموناليزا أيضا، أو إنها مزورة إلا أنهم اتفقوا على أنها رسمت أثناء حياته.
معظم لوحات دافنشى نفذت على الخشب إلا أن الموناليزا الثالثة رسمت على الكانفاس، لذلك لا يعرف الفنانون حتى الآن إن كان ذلك دليلا على عدم ملكيته لها أم أنه كان فقط يجرب رسم اللوحة بأسلوبين مختلفين؟
وما زاد الشكوك حول الموناليزا الثالثة هو أن حالتها تعد مثالية بالنسبة للوحها يزيد عمرها عن 500 سنة.
موضوعات متعلقة..
-افتتاح الدورة السابعة من معرض الفنون التشكيلية المتنقل السبت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة