لوحات وتماثيل تحتفظ بأسرارها الخاصة.. تمثال النبى داوود لمايكل أنجلو "سُرق سلاحه".. المسيح بأسنان حقيقية فى المكسيك.. لوحة المرأة التى تكوى الملابس.. والموناليزا 3D

الجمعة، 03 أبريل 2015 06:24 م
لوحات وتماثيل تحتفظ بأسرارها الخاصة.. تمثال النبى داوود لمايكل أنجلو "سُرق سلاحه".. المسيح بأسنان حقيقية فى المكسيك.. لوحة المرأة التى تكوى الملابس.. والموناليزا 3D لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرسم أحدهم لوحة ويوقعها باسمه، يصور الآخر صورة ويعرضها على الناس فتلقى استحسانهم، يطرب آذان جمهوره فيصفقون له فيطمئن لعذبة صوته، كلها محاولات لكل صاحب موهبة لإثباتها من خلال اعتراف غيره بها، ولكنها ليست القاعدة فهناك من الفنانين من اكتسبوا شهرتهم من "غموض" أعمالهم، لتصبح بالرغم من مرور مئات السنوات على خروجها إلى النور تمتلك جانبا "محيرا" لكل من يراها.

وعرض موقع "ليست فيرس" الذى يهتم بالبحث وراء كل غامض فى مجال الفن والأدب والثقافة قائمة بأشهر أعمال الفنانين الذين شكلت أعمالهم ألغازا لم يتمكن أحد من حلها حتى الآن.

لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى




اليوم السابع -4 -2015
لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى


رسمها الفنان جوهانس فيرمير، وهى واحدة من أشهر اللوحات فى تاريخ الفن، إلا أن الفتاة التى ظهرت فى اللوحة التى رسمت فى 1655 لا تزال لغزا حير المهتمين بالفن.

ويقول النقاد الفنيون إن سر شهرتها هو عينا الفتاة اللتان كادتا تنطقان لتحكى قصة إحدى أشهر لوحات العالم، ولا أحد يعلم حتى الآن إن كانت صاحبة ذلك الوجه هى حبيبة الفنان جوهانس فيرمير أو ابنته أو خادمته وحول ما إذا كانت شخصية حقيقية من الأساس، إلا أن تلك الفتاة كانت سببا فى شهرة الفنان الذى لم تسجل سوى 16 لوحة فقط باسمه.

لوحة البرق يضرب للمرة الثانية



اليوم السابع -4 -2015
لوحة البرق يضرب للمرة الثانية


رسمها الفنان الأمريكى الانطباعى روبرت ريد، وتعتبر واحدة من أشهر لوحات القرن العشرين.. وتظهر فى هذه اللوحة فتاة تشرب الشاى أثناء قراءتها للجريدة، إلا أن الفنان روبرت ريد قد أضاف بعض الزيادات على لوحته المعروفة بعد فترة من رسمها ولا يدرى أحد الدافع وراء ذلك، إلا أنه عرف عن الفنان كونه "مقامرا" لذلك ظن البعض أنه ربما فعل ذلك ليحصل على المزيد من المال عن اللوحة التى تعامل معها الجمهور باعتبارها لوحتين، وكان غموضها سببا فى جذب مزيد من الجمهور.

لوحة حب وخيانة والى نويزل



اليوم السابع -4 -2015
لوحة حب وخيانة


رسمها الفنان النمساوى إيجون شيل فى بداية القرن الـ19 وظهرت السيدة والى نويزل فى العديد من لوحات الفنان ومنها لوحاته المثيرة، وفسر بعض النقاد الفنيين ظهورها فى العديد من لوحاته ومن بينها لوحة "موناليزا فيينا" لأنها كانت حبيبته.

ولا تزال حقيقة الحبيبين غامضة، حيث زعم جامع اللوحات النمساوى ديتهارد ليوبيد أنه يمتلك ألبوما للصور يجمع شيل بحبيبته فى إحدى العطلات بعد تاريخ انفصالهما المعروف بسنة.

سلاح داوود السرى



اليوم السابع -4 -2015
تمثال النبى داوود لمايكل أنجلو


أثار تمثال النبى داوود للفنان الشهير مايكل أنجلو جدلا كبيرا بعد ظهوره فى 1504، ويصل طوله إلى 6 أمتار تقريبا، لرجل عارٍ يقف متكئا بكامل جسده على ساق واحدة، بينما ساقه الأخرى ممتدة.

وكان كبر الرأس واليدين مثيرا لكل من رأوه إلا أن ضخامة يده اليمنى خاصة أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا احتوت على سلاح أم لا، وزعم بعض النقاد أن تضخهما يعد مجرد رمزا لقوة الحق ليس أكثر، لأن التمثال كان نسخة معدلة لتمثال نحات آخر يجسد أحد الكهنة، ولم يتم حتى الآن الفصل فى حقيقة احتواء اليد اليمنى على سلاح من عدمه.

تمثال المسيح ذو الأسنان الحقيقة



اليوم السابع -4 -2015
تمثال المسيح بأسنان حقيقية


اكتشف هذا التمثال بالصدفة فى إحدى القرى المكسيكية الصغيرة، ويظهر فيه وجه السيد المسيح ولكن بأسنان حقيقة.

ويبلغ عمر التمثال 300 عام، ولا يعرف أحد حتى الآن من صاحب هذه الأسنان، إلا أنه كان شائعا فى الماضى وكتقليد دينى أن يتبرع الناس بأجزاء من أجسادهم للكنائس إلا أن ظهور أسنان حقيقية لوجه المسيح فى هذا التمثال كان سابقة من نوعها بعد الكشف عليها بالأشعة عليه.

اليوم السابع -4 -2015
المرأة التى تكوى الملابس


لوحة المرأة التى "تكوى الملابس"


رسمها الفنان العالمى بابلو بيكاسو عام 1904، إلا أنه وبعد سرقتها تعرضت اللوحة لبعض التلف وبعد العثور عليها ظهر تغيير كبير عليها ليفاجأ الفنانون بأن اللوحة المعروفة لبيكاسو أصبحت لرجل له شارب وظهر فى وضع مقلوب حير الفنانين الذين حاولوا الوصول لحقيقة الرجل الذى رسمه الفنان، الذى عرف اعتياده إعادة الرسم فوق بعض لوحاته القديمة.

ورجح الفنانون أن تكون اللوحة لبيكاسو، لأن الرتوش الزرقاء التى ظهرت بها تنسب لطريقته فى الرسم، فيما ظلت حقيقة الرجل الذى ظهر فى اللوحة غامضة، فبعضهم رأى أنه النحات مات فرناند دى سوتو، ورجح البعض الآخر أن يكون الرسام ريتشارد كانالز.

اليوم السابع -4 -2015
الاستذكار على ضوء شمعة


لوحة الاستذكار على ضوء الشمعة


أما اللغز الذى يحيط بهذه اللوحة هو ما إذا كان الفنان العالمى فنسنت فان جوخ قد رسمها أم أنها نسبت له زورا ، كما أعلن ابن أخيه.

ويقال إن فان جوخ رسم هذا البورتريه لنفسه، إلا أن الثلث السفلى من اللوحة يظهر عليه شخصية الكابوكى اليابانية بشكل غريب، وقيل إنها رسمت فوق اللوحة بقلم الحبر وليس رسما بالفرشاة، وهو ما يرجح كونها مزورة وعثر على هذه اللوحة فى 1948 إلا أن ابن أخيه قال بأنها مزورة.

اليوم السابع -4 -2015
راقصة الباليه


لوحة "راقصة الباليه" المفقودة


رسمها الفنان إدجار ديجا، ولا يدرى أى من الفنانين إن كانت فقدت أو تم إهداؤها أو سرقت من شقة هيريس هوجيت كلارك عام 1990، والمثير فى الأمر أنه حين تم العثور عليها فى منزل جامع التحف هنرى بلوك منعت هيريس نفسها الجهات الأمنية من التحقيق مع الرجل الذى وجدت اللوحة بمنزله، كما لم تتهمه بسرقتها.. وبعد وصول القضية للمحكمة، حصلت هيريس على اللوحة ثم تبرعت بها لمتحف نيلسون اتكينس.

اليوم السابع -4 -2015
الموناليزا


الموناليزا


لا يقل العثور على نسخ أخرى من لوحة الموناليزا غرابة من هذه الحوادث، فاللوحة التى تعرض حاليا فى متحف اللوفر بفرنسا، تم اكتشاف نسخة منها بمتحف برادو بإسبانيا، ويعتقد أن ليوناردو دافنشى نفسه رسمها أو أحد تلامذته وهى مماثلة للوحة الأصلية، إلا أن تلك الموجودة بمتحف برادو تظهر بصورة ثلاثية الأبعاد مقارنة بالموناليزا الأولى.

إلا أن اكتشاف نسخة ثالثة من لوحة الموناليزا زاد الأمر تعقيدا، حيث تظهر فيها الموناليزا أصغر سنا مما بدت عليه فى اللوحتين الأخرتين، ولا يزال النقاد الفنيون لا يعرفون إن كان ليوناردو دافنشى هو صاحب هذه الموناليزا أيضا، أو إنها مزورة إلا أنهم اتفقوا على أنها رسمت أثناء حياته.

معظم لوحات دافنشى نفذت على الخشب إلا أن الموناليزا الثالثة رسمت على الكانفاس، لذلك لا يعرف الفنانون حتى الآن إن كان ذلك دليلا على عدم ملكيته لها أم أنه كان فقط يجرب رسم اللوحة بأسلوبين مختلفين؟

وما زاد الشكوك حول الموناليزا الثالثة هو أن حالتها تعد مثالية بالنسبة للوحها يزيد عمرها عن 500 سنة.



موضوعات متعلقة..


-افتتاح الدورة السابعة من معرض الفنون التشكيلية المتنقل السبت









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة