5رسائل من مقاتلات سرطان الثدى للأطباء.. اشرح.. اهتم.. ابتسم.. وخليك حنين

الخميس، 30 أبريل 2015 06:13 م
5رسائل من مقاتلات سرطان الثدى للأطباء.. اشرح.. اهتم.. ابتسم.. وخليك حنين امرأة مريضة فى مستشفى - أرشيفية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدمة مصحوبة بأفكار متسارعة حول مشهد الحياة التى تعلن عن مشارفتها للنهاية، أسئلة لا تتوقف، شعور بالحزن والقلق، ثم فراغ واستسلام مصحوبًا بقوة أحيانًا، أو ضعف وانكسار أحيانًا أخرى، وهو ما يتوقف على طريقة إبلاغك بالخبر الذى يثير لديك المشاعر السابقة "أنت عندك سرطان"، وحدها طريقة نقل الصدمة هى ما تساهم فى تخفيف الألم، ووحدها طريقة المعاملة النفسية مع من هوى الخبر على رأسه كالصاعقة، هى ما يمكنها نقله من الرعب للهدوء، ومن فقدان الأمل للسلام النفسى لأن المستحيل ممكن أحيانًا، لذلك قررت واحدة من أعضاء الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن تنقل تجربة مقاتلات سرطان الثدى على لسان أصحابها، من خلال مجموعة من الرسائل الموجهة ممن خضن التجربة لمن عالجهن، وعن أمانيهن عن "طبيب يحتوى قلبه الألم، قبل أن تحتوى دفاتره نسب الشفاء".

"لكل مقاتلات السرطان.. قوموا بكتابة 3 جمل كنصائح للتعامل مع مريضات سرطان الثدى" هى البداية التى طرحتها "إسراء الشربينى" واحدة من أعضاء الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، وهى التى انهالت من بعضها الرسائل والنصائح التى جمع "اليوم السابع" أهمها كنصائح حقيقية لكل طبيب قبل التعامل مع مريضة سرطان الثدى.

الرسالة الأولى.. الاهتمام والابتسامة


يشرح.. يهتم.. يبتسم، هى الكلمات الثلاث التى لخصت مضمون معظم الرسائل من مريضات السرطان للأطباء المعالجين، وهى المعانى التى أكدت عليها معظم المريضات، بينما وجهت "هبه وائل" واحدة من المريضات من أصحاب الرسائل بعض النصائح قائلة:
- يطمنها أن الشفاء الكامل مش مستحيل.
- يطمنها أن شعرها اللى وقع بالكيماوى هيرجع تانى بعد العلاج.
- يعاملها كأخته أو صديقته وليس مجرد حالة.

الرسالة الثانية.. فهمنى أنا عندى إيه بالظبط


مايسة متاوى.. واحدة من المريضات اللاتى وجهن رسالة مختلفة للطبيب، قامت على أهمية شرح الحالة للمريض، وتلخصت رسالتها فى الجمل الآتية:
- اشرحلى الحالة بدقة.
- جاوب على كل الأسئلة بصبر.
- يسألنى عن مخاوفى ويشرح لى بدائل العلاج والآثار الجانبية لكل نوع.

الرسالة الثالثة.. طمَّنى


أكثر من رسالة لأكثر من حالة خاطبت الأطباء بالمعنى نفسه فى رسائل تحمل جميعها الاطمئنان والابتسامة كأهم عناصر العلاج التى يجب أن يركز عليها الطبيب، وقالت "رانيا السيد":
- اسمع منها
- طمنها
- ابتسم فى وشها.. وفى كل كشف قولها انها هتخف المرة اللى جاية.

الرسالة الرابعة.. يذكر أمامها الحالات التى وصلت للشفاء


من أهم الرسائل التى أكدت عليها السيدات اللاتى شاركن فى عرض تجاربهن كان توصيات للأطباء أن يعيدون دائماً على مسامع المريضات التجارب التى خاضت المحنة ووصلت للشفاء، حتى يشعرن ان الشفاء ليس مستحيلاً.

الرسالة الخامسة.. الصبر والحنية ومراعاة المشاعر


- الصبر وحنان الطبيب ومراعاة المشاعر قبل التفكير فى الرد بحزم، أو بقلة صبر على المريضة هى الرسائل التى تمحور حولها عدد كبير من الإجابات، فقالت "هبه وائل": "يقر آلامها وخوفها ويحن عليها ساعة تركيب الكانيولا".
- وقالت "هبه أبو شادى": مهم جداً أن الطبيب إنسان بكل معنى الكلمة هو وكل فريق التمريض الذى يتعامل مع المريضة.
- بينما نصحت صفية سمير الأطباء بـ"الابتسامة والكلام الدبلوماسى، والرقة فى الحديث مع المريضة"، وأوصت أخريات بضرورة مراعاة المشاعر، والرفق بالحالة النفسية التى أرجع لها الجميع العامل الأكبر فى الشفاء قبل العلاج الكيماوى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة