100 ضحية لوحشية الشرطة فى أربع سنوات
وأشارت التايم إلى أن المدينة دفعت حوالى ستة ملايين دولار فى تسويات لأكثر من 100 ضحية لوحشية الشرطة خلال أربعة أعوام بدءا من عام 2011 وحتى عام 2014، وفقا لصحيفة "بالتيمور صن". وهؤلاء الضحايا تراوحوا بين مراهقين وشاب عمره 26، وامرأة حامل وجدة تبلغ من العمر 87 عاما. ولم يكن فريدى جراى، الذى أثار وفاته بعد احتجازه من قبل الشرطة أعمال شغب واضطرابات فى المدينة، أول شخص يعانى من إصابة بالغة داخل حافلة شرطة بالتيمور.
وتابعت المجلة قائلة إن مشكلات بالتيمور موثقة بعناية وبشكل متعدد منذ سنوات، ورصدت مشكلات الفقر بها التى تعود إلى عام 1950، حيث أحياء كاملة منازلها متهالكة والمصانع مغلقة. وقالت إنه فى تلك المدينة لا يوجد فرص كثيرة خارج مجال تجارة المخدرات وهناك شعور بالخوف من الشرطة أكثر من الثقة بها.
التغيير صعب
وأضافت أن سكان المدينة فى سن متقدم يعرفون أن التغيير صعب، لكن أحداث الشغب لا تجعله أسهل أبدا. فقد عاشوا خلال عام 1968 عندما أدت أحداث الشغب عقب اغتيال مارتن لوثر كينج إلى سقوط ستة قتلى وإصابة 700 آخرين، وسرقة حوالى ألف من المحلات والشركات. وبعد حوالى نصف قرن، فإن بعض أجزاء من مناطق الشغب لم تتراجع. وقال رئيس مجلس المدينة جاك يونج إنهم لم يتعافوا أبدا من أحداث الشغب التى وقعت عام 1968، فقد تم تدمير البنى التحتية، ومحلات الجزارة والملابس والسوبر ماركت كلها دمرت لسبب أو لآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة