ياتراب
فيك وتحتك رقدوا الاحباب
غابت شمسى عن عيونى
مات العزف على الابواب
اول كلمة فى قاموسك لا عتاب
مرادفات دموعى بللت عنوان الكتاب
لم اعد ارى منه سوى طيفا
كطيف السحاب
ياتراب
سطرت فى الافق كلمة فراق
رسمت الدموع مع حيرتى فى عناق
بين ذراتك ذابت احلامى
تكسرت عظام كانها عظامى
مات بين ضلوعى كل اشتياق
ياتراب اخاف عليك من همسى
تتطاير تحجب شمسى
احملك هما فوق رأسى
اخاف عليك من قدمى
ادوسك يترعرع المى
انا منك واليك اعود
سبقنى من اسال الدموع على الخدود
فحبست نفسى
داخل نفسى
ماأشبه يومى بأمسى
آهاتى اليك تأخذنى نهارا
خطوات عمرى اليك جهارا
فلا تلوموا دموعى
عاصفة الفراق تطفئ شموعى
فى قلبى يعيشون فى سجودى وركوعى
ياتراب انت بيتى ولا ارتياب
ان طال عمرى
طال عنك الغياب
ياتراب
لا اشتاق اليك انما
ترتعد اوصالى من يوم الحساب
لكن تشتاق روحى حيثما
ارى نور رب الارباب
انال رحمته فى يوم منه لا اياب
ياتراب
مقابر - صورة ارشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة