جمعية سفراء الهداية تكرم طالبا هنديا لحصوله على الدكتوراه بجامعة الأزهر

السبت، 04 أبريل 2015 11:53 ص
جمعية سفراء الهداية تكرم طالبا هنديا لحصوله على الدكتوراه بجامعة الأزهر جانب من التكريم
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جمعية سفراء الهداية لرعاية الطلاب الوافدين فى جامعة الأزهر الشريف، مساء أمس الجمعة، احتفالية كبرى لتكريم الطالب الهندى "فيصل أبى بكر"، بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه فى الشريعة الإسلامية فى كلية أصول الدين.

من جانبه أكد الدكتور عبد الفتاح عبد الغنى العوارى، أستاذ التفسير وعميد كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالقاهرة، فى بيان رسمى، أن الأزهر الشريف تتجسد عظمة رسالته من خلال تخريج طالب حاصل على أعلى الدرجات العلمية فى الشريعة الإسلامية يعود إلى بلاده ليجسد سماحة وعظمة الدين الاسلامى الحنيف، مشيرا إلى أنه سبق أن تخرج وحصل على تلك الدرجة العلمية الرفيعة اثنان من الهند من ذى قبل.

وأكد العوارى ترحيب الأزهر الشريف بالطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن الوافدين لهم كل الدعم من أجل حمل رسالة الأزهر الشريف كل فى بلاده وبلغة قومه، مسترشدا بقول الحق عز وجل "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم"، مطالبا الدكتور فيصل بأن يكون خير سفير للأزهر فى بلاده ويجسد عظمة وتاريخ الإسلام الحنيف.

فيما أكد على عبد الواحد، مستشار رئيس جامعة الأزهر السابق والمنسق بين جمعية سفراء الهداية لرعاية طلبة الأزهر الوافدين وجامعة الأزهر، أن الجمعية، تتخذ شعار "خدمة الطالب الوافد شرف لنا"، مشيرا إلى أن الجمعية تم إشهارها عام 2008، وتعمل على خدمة ورعاية وكفالة الطلاب الوافدين الدارسين فى الأزهر الشريف وغير المقيمين بمدن البعوث الإسلامية، لافتا إلى أن الجمعية تهدف إلى التكامل مع الأزهر الشريف فى أداء رسالته فى رعاية طلاب العلم من شتى بقاع الأرض.

وأوضح أن الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يهتم بالطلاب الوافدين المقيدين على منح دراسية من خلال توفير سبل الرعاية التعليمية والمعيشية والصحية والثقافية، وغيرها من أوجه الرعاية من خلال إقامتهم فى مدن البعوث الإسلامية، لافتا إلى أن الطلاب الدارسين فى الأزهر على غير المنح الدراسية تم توقيع بروتوكول تعاون مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على أن تتكفل الجمعية برعايتهم تحت شراف وتنسيق تام مع مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة، حيث تم توقيع هذا البروتوكول من حوالى عقد من الزمان تقريبا، مضيفا أنه ومنذ ذلك الوقت والجمعية تتحمل مسئوليتها فى رعاية طلاب العلم من خلال المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل دعما فى بناء وتكوين الشخصية الأزهرية التى تفهم الإسلام فهما صحيحا بعيدا عن التطرف والغموض وقادرة على حمل أمانة الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة فى مشارق الارض ومغاربها مع المحافظة على اللغة العربية بوصفها الوعاء الحقيقى للقرآن الكريم، كما توفر لهم السكن المناسب والتغذية الجيدة إضافة إلى توفير وسائل المواصلات من السكن إلى الجامعة والعكس.

من جانبه أعلن الطالب فيصل أبو بكر من الهند الحاصل على درجة الدكتوراه فى الشريعة الإسلامية فى كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالقاهرة عن افتخاره واعتزازه لانتمائه إلى أقدم وأعرق مؤسسة عرفتها الدنيا وهى مؤسسة الأزهر الشريف، مؤكدا أنه سيكون أزهريا مخلصا لدينه ولأزهره الشريف الذى تربى فيه وتعلم على أيدى علمائه الذين أناروا الدنيا بعلمهم ونشروا التسامح والوسطية بين بنى البشر جميعا وجسدوا خيرية هذه الأمة بما درسوه من مناهج جمعت بين العقل والنقل بين القديم والحديث بين التراث والمعاصرة لافتا إلى أن هذا فيه خصوصية لا توجد فى أى مدارس علمية فى العالم سوى بالأزهر الشريف، مشيرا إلى أن ذلك كله هو سر بقاء مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ومن قبله مشايخ عظام على مدار أكثر من عشرة قرون صامدا فى وجه كل التحديات وتحطمت بفضل منهجه الوسطى المعتدل كافة دعاوى التشدد والتطرف وهوت وولت إلى غير رجعة.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة