وشدد وزير الأوقاف، فى بيان له على خطورة التمدد الإيرانى وتدخل إيران السافر فى الشئون الداخلية لبعض الدول العربية، واستنكر فى أكثر من مقال تلك التصريحات المستفزة لبعض القيادات الإيرانية بشأن السيطرة على القرار السياسى لأربع عواصم عربية، مشيرا فى أكثر من مقال إلى أن إيران تناور مناورات سياسية كبيرة لتوسيع نفوذها فى المنطقة على حساب الأمن القومى العربى.
وأضاف أنه فى الوقت الذى نواجه فيه بقوة التوظيف والاستخدام السياسى للطائفية المذهبية، فإننا نؤكد على ضرورة إعلاء جميع المواطنين على اختلاف دياناتهم وأعراقهم ومذاهبهم لمفهوم الدولة الوطنية التى تستوعب جميع أبنائها ما داموا يعلون قيمة الدولة الوطنية على كل العرقيات والمذهبيات، وإلا لتحولت معظم الدول إلى صراعات طائفية ومذهبية.
وأعلن الوزير تأييده الكامل لعاصفة الحزم وانحياز مصر الواضح لقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها ما أكده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، من وقوف مصر بقوة إلى جانب أشقائها فى دول الخليج واعتبار أن أمنها جزء لا يتجزأ من أمن مصر.
إضافة..
وأضاف أن الحديث عن إهدار الدم مهما كان الأمر كلام غير مسئول لا يقره الإسلام ولا العقل السليم، مؤكدا أن الحكم على الناس بالتكفير أو الإعدام ليس حقًا لآحاد الناس ولا لعمومهم، إنما هو حق أصيل وحصرى للقضاء وحده دون سواه حتى لا يتحول الأمر إلى فوضى.
وقال وزير الأوقاف فى بيان رسمى، إن إهدار الدم يعود إلى سنوات القتل والظلام التى مارستها بعض الجماعات والتيارات المحسوبة على الإسلام السياسى، فاتخذ بعض أعضائها من أنفسهم قضاة وسفاحين يحكمون على من خالفهم بالكفر، ليستحلوا بعدها ماله ودمه، وهو ما لم يعد العالم قادرًا على تقبله، فضلاً عن استيعابه.
وأشار الوزير إلى أن إهدار الدم لا يمكن أن نقبل أو نسلم به، إذ لا نقبل أن يشوه أحد من هؤلاء الجهلاء والمتطرفين والإرهابيين الوجه الحضارى السمح لديننا الحنيف، وخاصة فى ضوء دعوى التجديد والثورة الدينية التى يحمل لواءها بصراحة ووضوح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. وزير الأوقاف يبكى شهداء سيناء فى صلاة الجمعة بالسيدة نفيسه
وزير الأوقاف: وضع ليبيا والعراق وسوريا خطط لمصر ولكن الله حماها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة