وتعد الطائفة الإيزيدية والمسيحيين هم الضحايا الأكثر بؤسا واستهدافا من قبل تنظيم داعش فى العراق وسوريا، لذا تتعاون قوات البيشمركة الكردية مع قيادات الأقليات لحمايتهم من التنظيم الإرهابى الوحشى.
ومع ذلك، فإنه تم اعتقال حيدر شاشو، أحد أكثر قيادات المليشيات اليزيدية شهرة، والذى يعمل مع القوات الكردية فى مواجهة داعش، ذلك خلال زيارة لأفراد من أسرته، الأحد.
وترى الصحيفة أن عملية الاعتقال، التى لم تتضح أسبابها حتى الآن، تشير إل صدع أوسع فى السياسة العراقية التى بدأت فى التسبب بمشكلة كبيرة للتحالف الغربى.
شاشو يتقرب من وحدات الحشد الشعبى
وتعتقد التليجراف أن اعتقال شاشو يأتى على إثر سعيه للحصول على أسلحة من وحدات الحشد الشعبى، المدعومة من إيران، وهو ائتلاف من المليشيات الشيعية التى تكافح تنظيم داعش جنبا إلى جنب مع الجيش العراقى.
هذا فيما أعرب العديد من اليزيديين والمسيحيين على حد سواء عن استيائهم من الحكومة الكردية برئاسة مسعود بارزانى، قائلين أنها تخلت عنهم. وقد واجه آلاف اليزيديين الخطف والذبح، على يد داعش، فضلا عن بيع نسائهم للعبودية الجنسية.
وفى حال تمكن القوى المختلفة التى تكافح داعش، من طرد الإرهابيين، فإن الكثيرين يتوقعون معركة مستمرة على النفوذ بين الولايات المتحدة وحلفائها داخل البلاد مثل بارزانى، والإيرانيين.
عائلات يزيدية فارة من داعش فى سنجار
موضوعات متعلقة
- رئاسة كردستان: اتفقنا مع العبادى على لجنة عسكرية مشتركة لتحرير الموصل
