وقامت المجموعة 33 للقوة البحرية للجيش الإيرانى، والتى تضم بارجة "بندر عباس" اللوجستية وبارجة "الشهيد نقدى الراجمة" للصواريخ، فى المراحل النهائية لمهمتها فى المياه الحرة ومياه جنوب شرق آسيا بالتدريب على عمليات قتالية فى بحر عمان.
وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية أن كادر المجموعة 33 للقوة البحرية للجيش أجرى هذه التدريبات بتنسيق ودقة عاليتين حيث شهد بحر عمان الليلة الماضية إطلاق النار على أهداف جوية عدة مرات ، من قبل 4 مدافع من عيار 20 ملى متر لبارجة بندر عباس ومنظومة مدافع 40 ملى متر و20 ملى متر لبارجة نقدى.
اضافة..
و من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في الوقت الذي تعمل فيه القوى العالمية على الحد من برنامج إيران النووي فإن طهران تدعم طموحاتها في الفضاء الإلكتروني، مما يضعها في موقع تكنولوجي قوي وبارز بمنطقة مهمة استراتيجيا تموج بالاضطرابات.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – إن إيران أنشأت في الأعوام الأخيرة رابطا للبيانات بقدرة عالية مع أوروبا ، وقدمت خدمة الجيلين الثالث والرابع من الاتصالات اللاسلكية لملايين من العملاء وأصبحت مشتريا كبيرا في سوق جديدة نشطة لعناونين بروتوكول الإنترنت التي تعد العناصر الأساسية المبني عليها العالم الإلكتروني.
وأضافت الصحيفة أن الخبراء الغربيين المتابعين للتطورات يرون أنها لا تستهدف دعم قدرات إيران القوية بالفعل في الحرب الإلكترونية، بل يرون دولة تقوم باستثمارات في تكنولوجيا مدنية يمكن أن تساعد إيران على بناء اقتصاد أكثر حداثة وانفتاح خاصة إذا ترتب على اتفاق نووي مؤقت تم التوصل إليه الأسبوع الماضي اتفاق دائم وتخفيف للعقوبات الدولية.
وأشارت إلى أنه رغم الحرص في التعامل مع إيران، يرى بعض المراقبين أن تلك الخطوات التكنولوجية تعد بمثابة مؤشر – إلى جانب المحادثات النووية – على حماس الرئيس الإيراني حسن روحاني لتطبيع العلاقات بين بلاده والعالم الخارجي بعد أعوام من العزلة العدائية.
ووفقا لشركة "دين" لتحليل أداء الإنترنت الموجودة في نيوهامبشاير فإن الشركات الإيرانية اشترت خلال الأشهر الـ 15 الماضية ما يزيد على مليون عنوان بروتوكول إنترنت بقيمة 10 دولارات للعنوان الواحد، في جهد لتيسير وصول الإيرانيين إلى الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أن أي تقدم تحققه إيران يتسبب في عدم إحساس الغرب بالراحة في ضوء تاريخها العدواني في السياسة الخارجية -حسب تعبير الصحيفة - لكن الخبراء يقولون إنهم لا يرون خطرا جديدا في أن تشتري عناوين بروتوكول الإنترنت أو تحسن خدمة بيانات الهواتف المحمولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة