وأكدوا أن تهنئة المسلمين للأقباط فى الأعياد ليست إقرارا منهم بعقيدتهم بل تعد من باب البر والإحسان التى دعا إليها القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقال محمد الأباصيرى الداعية السلفى المحسوب على التيار المدخلى: "يجب علينا أن نفرق بين المناسبات والمظاهر الاجتماعية وبين العقائد لأنه يوجد لدينا خلط كبير بين الجانبين، فمشاركة المسلمين الأقباط فى أعيادهم وتهنئتهم لا يوجد فيها أى أزمة".
وأضاف: "قد أمرنا القرآن والسنة بالبر والإحسان للمخالفين لنا فى العقيدة والسلف الصالح فعل ذلك، وتهنئة الأقباط فى أعيادهم تعتبر من باب البر والإحسان وليست من باب إقرار العقيدة".
فيما أرجع الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الخطوة بأنه لا دليل على تحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد بل هناك أدلة لاستحباب هذا الأمر فى بعض المواقف ووجوبها فى بعض الأحيان"، لافتا أن الشيخ ابن عثيمين أخطأ عندما أصدر فتوى تحرم تهنئة الاقباط بينما أصاب فى فتاوى أخرى كثيرة.
وأكد "القوصى"، أن فتوى تحريم تهنئة المسلمين للأقباط فى أعيادهم لا تصلح للشعب المصرى، مشيرا إلى أن الفتوى تتغير من مكان إلى مكان.
وأضاف: "الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء هى المؤسسات الأدرى بالفتاوى التى تتناسب مع شعب مصر، كما تقول الحكمة أهل مكة أدرى بشعبها".
يشار إلى أن كوادر وشيوخ من التيار السلفى يصدرون فتاوى تحرم تهنئة الاقباط بأعيادهم، كان على رأس هؤلاء الشيخ أسامة القوصى الداعية السلفى إلا أنه تراجع عن هذه الفتوى والآن يجيز تهنئة الأقباط.
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. المسلمون يشاركون الأقباط احتفالاتهم.. البابا تواضروس من دير الأنبا بيشوى: "أحد السعف" فرحة بدخول المسيح إلى قلوبنا.. وإجراءات أمنية مشددة وبوابات إلكترونية حول الكنائس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة