"شريف سامى": توظيف الأموال واحد سواء فوركس أو "المستريح"

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 05:42 م
"شريف سامى": توظيف الأموال واحد سواء فوركس أو "المستريح" شريف سامى
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لـ"اليوم السابع"، انه بالرغم من التحذيرات المتكررة فهناك مواطنين يغرر بهم ويجرون وراء الوهم بتصور إمكان تحقيق أرباح خيالية سواء تحت ستار الفوركس- المضاربة فى أسواق العملة الأجنبية - أو فى تجارة ومشروعات مثل الريان فى الثمانينات من القرن الماضى أو المستريح حاليا".

وأضاف شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ان القانون ١٤٦ لسنة ١٩٨٨ صدر لتنظيم تلك الظاهرة ومعاقبة من يمارسها بدون ترخيص، إلا انه للأسف مازالت الهيئة تتلقى كل فترة شكواى من مواطنين بفقدان أموالهم بعد منحها لأشخاص أوجهات بزعم استثمارها وتحقيق عوائد مضمونة غير منطقية تفوق ما تمنحه البنوك من عائد أو يتصور تحقيقه بصفة دورية من الاستثمار فى الأسهم أو السندات أو وثائق صناديق الاستثمار وكلها تخضع لإشراف وقرابة الهيئة وتنظم عملها قوانين ولوائح صارمة.

وذكر شريف سامي، انه عند تلقى معلومات عن اى من تلك الأنشطة غير المشروعة وعادة ما تكون متعلقة بالفوركس يتم التنسيق مع الادارة العامة لمباحث الأموال العامة وتنفيذ مأمورياته ضبط مشتركة.

وختم حديثه قائلا: لو كان من يقوم بتوظيف الأموال محققا الأرباح الكبيرة التى يعد بها فلماذا لا يستثمر أمواله هو ويضاعفها بدل من الجهد والتعب فى البحث عن عملاء .... ولماذا لا يؤسس شركة مساهمة ويدعو من أراد للمساهمة فى رأسمالها ؟ والإجابة واضحة ان العملية نصب فى نصب.

وأول من ابتدع أسلوب توظيف الأموال كان أمريكى من أصل إيطالى فى الولايات المتحدة فى بدايات القرن العشرين اسمه شارل بونزى ؛ لذا أصبحت تعرف هناك بعمليات او خدع "بونزي"

الملخص
قال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لـ" اليوم السابع" انه بالرغم من التحذيرات المتكررة فهناك مواطنين يغرر بهم ويجرون وراء الوهم بتصور إمكان تحقيق أرباح خيالية سواء تحت ستار الفوركس المضاربة فى أسواق العملة الأجنبية أو فى تجارة ومشروعات مثل الريان فى الثمانينات من القرن الماضى أو المستريح حاليا".













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة