الراقصة والسياسى.. أسرار وحكايات هزت قلب البلد على "واحدة ونص"

الأربعاء، 08 أبريل 2015 01:15 م
الراقصة والسياسى.. أسرار وحكايات هزت قلب البلد على "واحدة ونص" النجمة نبيلة عبيد
علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن الكاتب الراحل الكبير إحسان عبدالقدوس مبالغا فى رصده لعلاقة الراقصات برجال السياسة والحكومات فى قصته «الراقصة والسياسى» التى كتب لها السيناريو والحوار المبدع الكبير وحيد حامد لتصبح فيلما سينمائيا شهيرا قامت ببطولته النجمة نبيلة عبيد مجسدة شخصية راقصة تدعى «سونيا سليم»، وأيضا صلاح قابيل مجسدا لشخصية سياسى يدعى خالد مدكور.

ففى الأعوام القليلة الماضية طفت «الراقصات» على سطح المجتمع من جديد، وأثرن الكثير من المفارقات والجدل حولهن، خصوصا لارتباط أخبارهن بالسياسة، وربما تكون آخر هذه المفارقات ترشح الراقصة سما المصرى لانتخابات البرلمان، وقبلها رقص الأرمينية «صافينار» مرتدية بدلة رقص على شكل علم مصر، تزامن هذا مع تقديم أكثر من برنامج لمسابقات الرقص الشرقى نالت قدرا كبيرا من الهجوم.

وبنظرة إلى تاريخ وحواديت الراقصات المصريات منذ مطلع القرن الماضى نجد أن هناك العديد من العلاقات جمعت بين الراقصات من ناحية والسياسيين والملوك والرؤساء من ناحية أخرى، وتخطت حدود مصر لتمتد إلى الدول العربية وأوروبا وأمريكا أيضا، لدرجة دفعت العديد من المبدعين وكتاب السيناريو لرصد تلك العلاقات فى أعمال فنية سواء فى خط درامى رئيسى أو كمشاهد عابرة فى بعض منها، ويأتى «الراقصة والسياسى» فى مقدمة هذه الأعمال التى ركزت بشكل مباشر على العلاقات التى قد تجمع رجال السياسة بالراقصات، لنجد أن «سونيا سليم» ورغم أنها شخصية افتراضية فإن النماذج منها كثيرة على أرض الواقع وأصبحت الجملة الشهيرة والتى أطلقتها نبيلة عبيد التى جسدت دور «سونيا»: «إحنا الاتنين بنرقص.. أنا بلعب وسطى وأنت بتلعب لسانك» وأيضا جملة: «الطريق مفتوح من ناحيتين كده رايح وكده جاى»، وهى من أشهر الجمل التى تعكس العلاقة الملتبسة بين الراقصة والسياسى، وهى العلاقة التى تكشف وتعرى الكثير من خبايا وكواليس عالم السياسة، وهو ما استفادت منه السينما فى العديد من الأعمال منها «حكمت فهمى».

واتخذت الكثير من الراقصات هذه العلاقات السياسية كساتر حماية لهن، وافتخرن بهذه العلاقات، وبعضهن لاحقته تهم الجاسوسية لصالح بلاد معادية، وأخريات كان لهن دورا فى العمل الوطنى وعملن مع جهات سيادية.. وكله من أجل «مصر».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة