حقيقة مرض داعش.. تسببه ذبابة الرمال وظهر فى بلاد الشام والعراق منذ آلاف السنين.. وأستاذ جلدية يحذر من تحوله لوباء عالمى ويؤكد: يمكن أن يكون بداية حرب بيولوجية

الأربعاء، 08 أبريل 2015 05:15 م
حقيقة مرض داعش.. تسببه ذبابة الرمال وظهر فى بلاد الشام والعراق منذ آلاف السنين.. وأستاذ جلدية يحذر من تحوله لوباء عالمى ويؤكد: يمكن أن يكون بداية حرب بيولوجية عناصر تنظيم داعش
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت العديد من الأخبار التى تؤكد إصابة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى مدينة الرقة السورية بمرض غريب يتسبب فى تآكل اللحم، وأشارت الأنباء إلى أن هذا المرض فتك بالمئات من عناصر التنظيم الإرهابى فما حقيقة هذا المرض وأسبابه؟.

مرض داعش دليل على نشوب حرب بيولوجية:


فى هذا السياق، يوضح الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقًا، أن إصابة عناصر تنظيم "داعش" بهذا المرض قد يكون دليلاً على نشوب حرب "بيولوجية" أدت إلى انتشار هذا المرض الخطير الذى يؤدى للموت، ويمكن أن يصبح وباءً ينتشر فى العالم فى حالة عدم السيطرة عليه.

الحشرة الطفيلية منتشرة فى العراق:


ويشير أستاذ الأمراض الجلدية، إلى أنه يجب أن نطرح سؤالاً مهمًا وهو الحشرة الطفيلية التى تؤدى إلى الإصابة بهذا المرض ليست منتشرة فى سوريا ولكنها منتشرة فى العراق فى حين أن هذا المرض انتشر فى سوريا، ويتسائل: هل هذا يدل على مدلول محدد وهو نشوب حرب "بيولوجية" للتخلص من عناصر هذا التنظيم مؤكدًا أنه فى حالة عدم السيطرة على هذا المرض يمكن أن ينتشر انتشارًا واسعًا مهددًا العالم.

ضرورة تحرك منظمة الصحة العالمية:


ولذلك يناشد د. هانى، منظمة الصحة العالمية بسرعة التحرك للسيطرة على انتشار هذا المرض لأنه ينتشر بسرعة.

المرض يدعى داء الليشمانيات وتسبه ذبابة الرمل:


ويتابع د. هانى، أن هذا المرض الذى أصاب عناصر داعش يسمى "داء الليشمانيات" وظهر فى العراق والأردن وسوريا منذ آلاف السنين، ويأتى نتيجة عضة حشرة طفيلية يطلق عليها "ذبابة الرمل"، وهذه العضة "شبيه بعض الناموس للأشخاص"، التى تقوم بأخذ الدم من الجسم، وهذا يؤدى إلى انتشار الطفيل على الجلد أو فى الدم، مؤكدًا أن هذا المرض يساعد على انتشاره التكدس فى معسكرات داعش وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية بين أعضائه.

طريقتان لانتشار المرض:


ويضيف أستاذ الأمراض الجلدية، أن الإصابة بهذا المرض تكون بطريقتين:
الأولى: عن طريق الجلد، حيث يظهر فى بعض الأماكن فى الجسم وخاصة المكشوفة، كالرقبة والوجه والكفين والقدمين، وتبدأ العلامات بنقطة حمراء اللون، وتصبح حبة ثم قرحة قد يصل قطرها إلى 5 سم.

وترجع خطورة القرحة إلى انكشافها وعدم تغطيتها، فيكون الجسم أكثر عرضة لنمو البكتيريا التى قد تتسبب فى تسمم بكتيرى، وهو ما يحتاج للكثير من الوقت للشفاء منه، وقد يستغرق المرض أكثر من 4 سنوات للعلاج، ويكون عن طريق أخذ بعض الحقن والجلوس فى الماء الدافئ لفترات طويلة.

الثانية: عن طريق الدم حيث يصل الطفيل إلى الكبد والطحال عن طريق عضة الحشرة الطفيلية، وهذا النوع يتسبب فى الوفاة ويعتبر مرضًا قاتلاً.



موضوعات متعلقة:


- "تآكل اللحم" مرض جلدى ينتشر بين عناصر داعش فى الرقة السورية


- صحيفة بريطانية: مقاتلو داعش يصابون بمرض جلدى طفيلى يأكل أجسادهم














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة