ضحايا التريقة فى ابتدائى.. التخين والألدغ وصاحب ساندوتشات الهمبورجر

الأربعاء، 08 أبريل 2015 05:02 م
ضحايا التريقة فى ابتدائى.. التخين والألدغ وصاحب ساندوتشات الهمبورجر طابور مدرسة ابتدائى - أرشيفية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبقرينو، أو الواد أبو أربع عيون، هى الشخصية التى يلتصق بها اللقب طوال المراحل الدراسية، وخاصة المرحلة الابتدائية التى تترك على الطفل طابعا نفسيا لن يسناه مهما أضافت السنوات لعمره، وهو غالبا الطالب ذو الحظ العاثر الذى أعطاه ضعف بصره قدرا وافيا من السخرية اليومية، وهو سبب كاف لكره المدرسة، والدراسة طوال سنوات عمره.

التخين.. بكبوظة.. أو كلابيظو
"مكدر البنطلون" هكذا يختار أطفال ابتدائى اللعنة الأزلية التى تلتصق بأصحاب الوزن الزائد فى المراحل الابتدائية، إلى جانب أنواع أخرى من السخرية المخصصة "للتخان فقط"، فهو الأكثر نصيبا من سخرية باقى طلبة الفصل، سواء عن عدد ما يجلبه معه من ساندوتشات، أو ملابسه الضيقة دائماً، أو مشهد الجرى أثناء لعب الكرة، وغيرها من المشاهد التى يتطرق فيها التلاميذ دائماً "لأتخن واحد فى الفصل".

عن ساندوتشات الهمبورجر والكفتة.. "الواد ده فرفور"..
فى المدارس الحكومية تحديداً، لا تدخل ساندوتشات الهمبورجر والكفتة سوى فى حقائب من ألقى بهم الحظ فى أوسع مرمى للسخرية، وأكثر الألقاب شهرة عن "الواد الفرفور" الذى تضع ساندويتشاته فى موضع الحرج اليومى، مقارنة بساندوتشات الفول والطعمية والجبنة والحلاوة، أو البيض المسلوق على أقصى تقدير، وهو ما يضع صاحب "ساندوتش الهبمورجر" فى مكانة الفرفور الذى يتعرض للسخرية يومياً إلى جانب سرقة الساندوتشات، ووصمة العار التى لن تتركه أبداً.

من 1 لـ5 ابتدائى.. التريقة لباب القصيرين..
"الأوذعة" الكلمة التى تصف القصيرين، أو بمعنى آخر أصحاب اللعنة الأبدية لقصر القامة الذى يمنحهم قدراً كافياً من السخرية والألقاب، إلى جانب محاولات ضربهم الدائمة، واستهداف "قفاهم" من باقى تلاميذ الفصل، فالقصيرين فى المرحلة الابتدائية، هم "الملعونون فى الفصل" ويمكن اعتبارهم الأكثر كرهاً للمدرسة.

"الواد اللى بيقف علينا.. موعد يومى مع العلقة السخنة"..
يختاره المدرس للوقوف على الفصل وكتابة أسماء من يثير شغباً على السبورة، ويختاره القدر بعدها لعلقة ساخنة من باقى طلبة الفصل ممن وضع أسمائهم على السبورة، أو حتى أن لم يضعها، فيكفى اختياره للوشاية بزملائه لينضم إلى قائمة كارهى المدرسة من كثرة السخرية أو الضرب، أو المضايقات المستمرة.

لو عندك معلومة احتفظ بيها لنفسك.. وما ترفعش إيدك فى الحصة..
سؤال يلقى به المدرس على الطلبة الذين التزموا الصمت، ينظرون لبعضهم نظرة سريعة لالتقاط أول من رفع يده للإجابة عن السؤال، وهو من وقع فى شر أعماله غالباً، فعلى الرغم من تفوقه، فهو يبقى "الواد الدحيح" الذى يلتصق به اللقب مهما حاول تغيره، وهو أحد أسباب الغيرة التى تدفع بالتالى للسخرية من المتفوقين.

ألدغ فى السين أو "ر" حاول ما تفتحش بقك..
إذا كنت من أصحاب "اللدغة" فحاول جاهداً التقليل من حديثك أمام زملائك فى الفصل، لأن "اللدغة" هى العلامة الرسمية المميزة لأكبر ضحايا السخرية المستمرة من باقى الطلبة، يكفيك أن تنطق بالحرف الخاطئ ليتحول اسمه إلى اسمك الذى يناديك به الفصل حتى تحصل على شهادتك من آخر المراحل الدراسية.

هل تعلم ونشيد الصباح.. الإذاعة المدرسية تصيبك بحقد التلاميذ
الطالب الذى يقف يومياً لقراءة الأخبار، وترديد النشيد، هو غالباً الأكثر إصابة بالحقد من باقى تلاميذ المدرسة بالكامل، وهو الحقد الذى يولد الضحكات التى تتخلل الطابور فى محاولة لهز ثقته بنفسه، إلى جانب المحادثات الجانبية وكلمات "السيم" التى تمر بجوار أذنيه بمجرد مروره، ولقب "الواد بتاع الإذاعة" الذى يلتصق به حتى بعد انتهاء سنوات حياته الدراسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة