الأم العاملة تشعر بالتقصير تجاه أبنائها وهو ما يدفعها لتعويضهم
فى هذا السياق، تشير الدكتورة صفاء عبد القادر، استشارى الطب النفسى، إلى أن الأم العاملة قد تشعر فى بعض الأحيان أنها تقصر فى حق أبنائها، وهو ما يؤثر فى طريقة تفاعلها معهم ومحاولتها الدائمة تعويضهم عن الفترة التى تغيبها عنهم.
الأم العاملة تخلق أطفالاً أكثر طموحًا
وتقدم استشارى الطب النفسى، بعض المزايا التى تميز الأم العاملة وأبناءها إذا ما حاولت الموازنة بين العمل ومتطلبات الأبناء وهى:
1- الأم هى المثل الأعلى لأبنائها، وأبناء المرأة العاملة يحاولون تقليد الأم التى تخلق فيهم بعض القيم والعادات كالاعتماد على النفس والقدرة على تحمل المسئولية وذلك لانشغالها بعض الوقت عنهم فهم الذين يحضرون لأنفسهم بعض ما يحتاجونه، ويتربون على تدبر أمورهم فى غياب الأم، وهى تحرص على تعليمهم المهارات الملائمة لأعمارهم حتى لا يتسببون فى حوادث منزلية خطرة.
2- الأم العاملة تعانى من ضغوط العمل طيلة اليوم، وأطفالها يحتاجون للشعور بالسعادة من خلالها، وعند الرجوع للمنزل يمكنها التخلص من إرهاق وتعب طول اليوم بمحاولة مداعبة أطفالها ومنحهم الحب والحنان والجلوس واللعب معهم.
3- زيادة دخل الأسرة من خلال عمل الأم يجعلها أكثر قدرة على زيادة مهارة أبنائها، وذلك لأنها تستطيع أن توفر لهم الراحة الاجتماعية والنفسية، وتستطيع أن تلحقهم بحضانة أو مدرسة جيدة تجعلهم أكثر إبداعًا.
4- المرأة العاملة تشعر بالراحة والاستقرار النفسى لتحقيقها جزءًا من طموحها، وهذا يؤثر على أطفالها بالإيجاب.
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. 7 نصائح للأم العاملة للتخلص من عقدة الذنب تجاه أطفالها
- 8 نصائح لتنظيم وقت الأم العاملة بين عملها وأسرتها
