وزارة البحث العلمى تمول مشروعا للزيت الثقيل بتكلفة 2.2 مليون جنيه

الأربعاء، 08 أبريل 2015 02:58 م
وزارة البحث العلمى تمول مشروعا للزيت الثقيل بتكلفة 2.2 مليون جنيه الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، عن موافقة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية "STDF" التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، بتمويل مشروع لتحضير "زيولايتات وسيطة المسام" لاستخدامها فى التكسير الهيدروجينى للزيت الثقيل وأزمرة الزيلين بتكلفة 2.2 مليون جنيه .

وأوضح الصباغ فى تصريحات صحفية، أن الزيولايت مواد بلورية مكونة من السيلكا والالومينا وتتمتع بالعديد من الخصائص الفريدة مثل مساحة السطح الكبيرة والحامضية العالية، ما يجعلها من الحفازات المفضلة فى العديد من التفاعلات الكيميائية الهامة.

وأضاف الصباغ أنه فى الوقت الحالى تستخدم الزوليتات على نطاق واسع للغاية كحفازات فى صناعة البتروكيماويات وتكرير النفط وتشغيل أكثر من 40% من إجمالى سوق الحفازات الصلبة.

وأشار الصباغ إلى أن الحفازات تعانى مشكلة رئيسية وهى صغر حجم المسام "أقل من 2 نانومتر"، وهو ما يعيق دخول التفاعلات كبيرة الحجم إلى مسام الزيوليت ويؤدى إلى التخميد السريع للعامل الحفاز كنتيجة لترسيب الكربون على مسافات الحفاز والحل الأمثل لعلاج هذه المشكلات هو إنتاج حفازات وسيطة المسام .

وتابع الصباغ "أن الدكتورة سهام على شعبان ومجموعتها البحثية بقسم التكرير بالمعهد استطاعوا تحضير الزيولايتات وسيطة المسام باستخدام تقنية القوالب الصلبة والليبنة، حيث إنهم تمكنوا من توصيف الزيولايتات وسيطة المسام المحضرة خلال هذه الدراسة عبر مجموعة متنوعة من التقنيات الفيزيوكيميائية، مثل حيود الأشعة السينية، وامتزاز النيتروجين عند درجة حرارة 77 كيلفن، وطيف الأشعة تحت الحمراء، الميكرسكوب الإلكترونى النافذ والماسح، بالإضافة إلى اختبار الكفاءة الحفزية للحفازات المحضرة باستخدامها فى عمليتى التكسير الهيدروجينى للمقطرات البترولية الثقيلة وازمرة الزيلين"، لافتا إلى أنه يتم إجراء مقارنة بين كفاءة الحفازات وسيطة المسام ومثيلاتها التقليدية فى التفاعلين المذكورين سابقا .

وأشار الصباغ إلى أن مثل هذه النتائج تساعد على تقدم صناعة البتروكيماويات بمصر، وتقلل تكلفة استخدام العامل الحفاز فى حالة ما إذا تم تصنيعه فى مصر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة