يستدرج الروائى الهولندى "جان جاكوب سولوروف" فى روايته، القارئ إلى عالمٍ من التغريب والخيانة، حيث يختلط الماضى بالحاضر فى احتمالية لا يفارقها الموت أبدًا.
جدير بالذكر أن الكاتب الهولندى جان جاكوب سلوروف ولد فى شمال هولندا وتوفى عام 1936، تلقى تعليمه كطبيب وعاش حياة ترحال قصيرة ومكثفة وعمل طبيبًا على متن السفن التى تسافر إلى أوروبا أولاً ثم مدن الشرق الأقصى والصين،
من أجواء الرواية: "إذا استطاع المرء أن يستحضر الموت بسهولةٍ مثل الحب بالتفكير به، إذن سيذهب الكثيرون كل ليلةٍ إلى الفراش ولن ينهضوا أبدًا منه، لكن الجسد قوى جدًا: عند أخف حركة، الإمساك ببندقية، صب بضعة قطرات فى كوب، فهو يتمرد ويؤكد خموله واتصاله بالأرض، وربما الأهم من ذلك كله حينما يمرض مرضًا خطيرًا، ولحسن الحظ، تستطيع الروح أن تفصل نفسها إن لم يكن فورًا إلى الأبد، وتستطيع أن تعبر نهر النسيان تترك المعاناة خلفها على الشاطئ القريب وبمجرد عودتها مع الجسد لا يمكنها أن تتعرف على ما قاسته معه فى سجنه".
موضوعات متعلقة..
آفاق تصدر ديوان "انتهت هذه القصيدة.. انتهى هذا الحب" للمياء المقدم