مؤقتو الزراعة يطالبون"محلب"بالتحقيق حول تشغيلهم بعقود "لم زبالة من الحدائق"

الأحد، 10 مايو 2015 02:51 م
مؤقتو الزراعة يطالبون"محلب"بالتحقيق حول تشغيلهم بعقود "لم زبالة من الحدائق" الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب ـ عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب 35 عاملا مفصولين تعسفيا من قبل رئيس الإدارة المركزية للتدريب التابع لمكتب شئون وزير الزراعة بنظام العمالة"الخطرية" اليوم الأحد، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بعودتهم إلى العمل وتعيينهم أسوة بزملائهم وفتح تحقيقات عاجلة مع رئيس الإدارة المركزية للتدريب عبد العزيز الديب حول إهانتهم.

وقال العاملون إن رئيس الإدارة المركزية قال لهم: "ارتكبنا خطأ فادحا بعد قيامنا بتحرير عقود لكم ووعدناكم بالتعيين.. عقودكم انتهت، وعقودكم خاصة بعمالة للم فضلات الزبالة فى الحدائق"، مؤكدين أنهم حملة المؤهلات العليا "زراعة وتجارة".

وقال شريف محمد مصطفى بكالوريوس زراعة، مهندس تنفيذ برامج بالمحافظات فى الإدارة وأحد العاملين المفصولين تعسفيا من قبل رئيس الإدارة المركزية للتدريب بشئون مكتب وزير الزراعة: نعمل منذ 2012 وفى اجتماع عام مع العاملين قال رئيس الإدارة إن الوزارة لا تعترف بنا ولا يحتسبنا من العقود القانونية، وأنه ارتكب خطأ فادحا حين حرر عقود لنا ووعدناكم بالتعيين، وأن عقودنا قد انتهت، وقال لنا عقودكم إلمام الفضلات، والزبالة فى الحدائق، مع العلم أننا من حملة المؤهلات العليا "زراعة وتجارة".

وتابع محمد مصطفى:"تم إلغاء صرف مرتباتنا من أكتوبر 2014 مع العلم أنه كان يتم صرف مرتباتنا على باب سادس، بالإضافة إلى أنه يتم صرف مكافآتنا من على نفس الباب خلال الأعياد والمواسم، ونطالب بالعودة إلى العمل أسوة بزملائنا بعد إثبات كفأتنا فى العمل".


من جانبها، أكدت المهندسة رحاب حسنى، حاصلة على بكالوريوس زراعة ومهندسة تخطيط تدريبى فى الإدارة، وإحدى العاملين المفصولين أنه تم إخفاء دفاتر الحضور والانصراف من شهر يناير 2015 على الرغم أنه كان يتم عمل خطوط سير ومأموريات لهم، لمتابعة شئون العمل فى المحافظات بتوقيع من رئيس الإدارة المركزية للتدريب عبد العزيز الديب، مطالبة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بفتح تحقيقات عاجلة مع مسئولى التدريب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة