تحطم الطائرة الإسبانية العسكرية يؤثر على الصناعة العسكرية الأوروبية
علقت صحيفة الباييس الإسبانية على تحطم الطائرة العسكرية من طراز إيرباص 400 أم قرب مطار إشبيلية بإسبانيا والتى أسفرت عن مقتل 4 أشخاص و2 مصاب وهى فى أول رحلة تجريبية لها، قائلة تحت عنوان "تحطم الطائرة الإسبانية العسكرية ستؤثر على الصناعة العسكرية الأوروبية" إن كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا طالبوا تعليق رحلات طائرات إيرباص (أ400إم) بعد هذا الحادث، مما سيؤثر على صناعة الطائرة من هذا النوع فى أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط الألمانية لتسريع وتيرة إنتاج طائرة إيرباص كان حاسما فى الأشهر الأخيرة حيث كان هناك أوامر لزيادة معدل الإنتاج فى أواخر يناير الماضى مما تسبب فى الضغط على لشركة من أجل التغلب على مشاكل الطائرة، وتكلف البرنامج حوالى 31.000 مليون يورو وساهمت الدول الأعضاء بـ21500 وتمكنت من بيع 400 وحدة.
وأوضحت أن المشروع يعتمد على منظمة التعاون التسلح المشتركة (OCCAR)، التى شكلتها بلجيكا، إسبانيا، فرنسا، لوكسمبورغ، تركيا والمملكة المتحدة، هذه الدول نفسها هى أهم عملاء وتلقت بالفعل 11 طائرة تحلق فى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقلا عن مجموعة "إيرباص"، أن الطائرة كانت ستسلم لزبون فى تركيا. وقال متحدث باسم الشركة إن طائرة (أ400إم) تعمل بفرنسا وتركيا والمملكة المتحدة وألمانيا، مشيرا إلى أن ثلاث دول أخرى طلبت، أيضا، اقتناءها، وهى إسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورج.
ووفقا لسلطات المطارات فى إسبانيا فإن الطائرة تحطمت عند الإقلاع خارج محيط مطار إشبيلية، الذى تم إغلاقه، وجرى تحويل الرحلات نحو مدينتى مالقة وخيريز المجاورتين، وتم تشكل خلية أزمة من قبل شركة إيرباص، كما تم إحداث لجنة مؤلفة من ممثلين عن وزاراتى التجهيز والدفاع بإسبانيا للتحقيق فى هذا الحادث الذى قتل فيه ثلاثة إسبان يعملون فى إيرباص.
وطلب رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، الذى علق أول أمس السبت نشاطا انتخابيا بتينيريفى فى جزر الكنارى، وزار موقع الحادث، من إيرباص "الشفافية التامة الممكنة" لتوضيح أسباب هذا الحادث.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسبانيا عثرت على الصندوقين الأسودين لطائرة "آرباص إيه 400 إم" العسكرية، وأوقفت بريطانيا وألمانيا تشغيل طائراتها من طراز "آرباص 400 إم"، وهى أحدث ناقلة جنود وشحنات فيى أوروبا بعد حادث التحطم الأول، ضمن أكبر مشروع دفاعى فى أوروبا والذى عانى من تأخيرات وكلفة إضافية.
وقال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان، إن فرنسا ستواصل تشغيل طائراتها الست من هذا الطراز فى الوقت الحالى لكنها ستحد من استخدامها، مشيرا إلى أنه "سيسمح فقط بالرحلات ذات الأهمية القصوى لتنفيذ العمليات، وأضافت أن الجيش التركى أوقف تشغيل طائرتيه من هذا الطراز كإجراء احترازى".
ويذكر أن كلفة الطائرة الواحدة من طراز "آرباص إيه 400 إم"، والتى تجمع فى إشبيلية 100 مليون يورو.
ميركل مع بوتين: لابد من العمل والتعاون وتكثيف الجهود للوصول إلى حلول دبلوماسية
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن من أكثر الكلمات المؤثرة التى قالتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أثناء لقائها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو "خبرتنا المريرة علمتنا درس وهو ضرورة العمل والتعاون حتى فى الأوضاع المعقدة كما هو الحال الآن ولابد من بذل المزيد من المجهودات للوصول لحلول دبلوماسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية وصلت إلى العاصمة الروسية موسكو بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقامت ببحث بعض القضايا مع بوتين أهمها الصراع الدموى فى شرق أوكرانيا.
وقاطع الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعديد من رؤساء دول وحكومات الغرب الاحتفال بالنصر على ألمانيا النازية وذلك احتجاجا على سياسة روسيا فى الأزمة الأوكرانية.
راؤول كاسترو: إذا استمر بابا الفاتيكان بهذا الشكل سأعود إلى الكنيسة
قال الرئيس الكوبى راؤول كاسترو بعد لقائه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان "إذا استمر البابا بهذا الشكل سأعود إلى الكنيسة الكاثوليكية"، ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية حيث إنه فى هذا اللقاء لم يعلن كاسترو صراحة بأن عظات وتعاليم البابا لم تقنعه فقط بتخفيف القيود إلى تفرضها بلاده على الدين، بل إنها أقنعته بالعودة إلى الكنيسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الزيارة كانت الثانية التى قام بها البابا إلى كوبا حيث البابا يوحنا بوليس الثانى قام بزيارة كوبا فى عام 1996.
وقبل دخول كاسترو السيارة قال للصحفيين "أنا سعيد للغاية"، وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين تبادلا الهدايا حيث أعطى كاسترو للبابا ميدالية تاريخية للذكرى ال200 لكاتدرائية هافانا وصورة معاصرة فيها مهاجر راكع على الشاطئ أمام صليب مصنوع من القوارب، وأعطى البابا لكاسترو نسخة من الإرشاد الرسولى "فرح الإنجيل" وشجعه على قراءته وميدالية كبيرة لسانت مارتن.
