لقاء بين المعارض لؤى حسين والائتلاف السورى وتأكيد على رحيل الاسد كشرط لأى حل

التقى رئيس الائتلاف السورى خالد خوجا والمعارض البارز لؤى حسين الذى غادر سوريا اخيرا للمرة الاولى اليوم الاثنين واعلنا التوافق على "رؤية مشتركة للحل السياسي" تؤكد على رحيل الرئيس بشار الاسد كشرط لاى تسوية.

وشدد الرجلان فى بيان رسمى تمت تلاوته فى مؤتمر صحافى مشترك عقد فى اسطنبول على ان "لا حل سياسى ينقذ سوريا مما هى فيه إلا برحيل الأسد وزمرته، وان لا يكون له اى دور فى مستقبل سوريا".

وأضاف البيان ان "استمرار التعاون والتنسيق بيننا ومع أطراف المعارضة الأخرى حجر الزاوية فى العمل الوطنى لخدمة الثورة وإسقاط النظام"، داعين اطراف المعارضة كافة "للانضمام الينا فى هذا الجهد".

وياتى اللقاء بعد أن تمكن حسين قبل اكثر من اسبوعين من مغادرة بلاده الى اسبانيا عن طريق تركيا رغم حظر السفر المفروض عليه من دمشق حيث كان يحاكم طليقا بتهمة "وهن نفسية الامة" على خلفية تصريحات مناهضة للنظام ادلى بها فى وقت سابق.

ويراس حسين تيار بناء الدولة السورية الذى كان يعتبر جزءا من معارضة الداخل المقبولة من النظام. لكن حسين قال لوكالة فرانس برس بعد وصوله الى مدريد "لم يعد هناك اى امكانية للتفاهم مع النظام الذى تحول الى ميليشيا".

وقال حسين الاثنين "تحول النظام السورى الى كائن غير قادر على الدخول فى اى عملية سياسية، وتتضمن الرؤية المشتركة للحل السياسى وفق بيان حسين وائتلاف المعارضة السورية، التأكيد على "تاسيس جيش وطنى للثورة السورية" بعدما بات ذلك "امرا ملحا لمواجهة استحقاقات المستقبل بعد أن تهتك جيش النظام وبانت بداية نهايته".

واشار الى ان هذا الجيش سيكون ثمرة "توحيد بين فصائل الثورة المقاتلة على الأرض لتكون اللبنة الأولى فى بناء هذا الجيش، حيث يكون الثوار وضباط الجيش الحر والسوريون الأحرار فى كل مكان عموده الفقرى".

واوضح خوجا ردا على اسئلة الصحافيين ان "هناك ضباطا منشقين على الجبهات وآخرين فى المخيمات يمكن الاستفادة من خبراتهم، بالاضافة الى عشرين الف عنصر أمن انشقوا عن النظام".