قال خالد عبد الحميد أحد مؤسسى جبهة طريق الثورة، إن الحياة السياسية المصرية تمر بمرحلة صعبة، مضيفا " نقول حزب البرادعى وحزب أبو الغار أو أبو الفتوح، وهو أمر موروث لأن نظام مبارك همش الأحزاب"، ولفت إلى أن الثورة المصرية فعل سياسى ولا تهدف إلى" الشتم والمعارضة" فقط، والصورة التى تم تصديرها هى أن القوى الثورية ليس لديها بدائل.
وأوضح عبد الحميد خلال حلقة نقاشية بمقر حزب مصر القوية حول الأحزاب، أن حصر الحل فى الشباب ماساة كبيرة وكأن لا توجد تجارب سابقة يمكن الاستفادة منها، موضحا " السياسات الثورية يمكن من خلالها بناء حزب قوي، فالحزب المهادن للسلطة ليس هو الحل.
وأكد مؤسس جبهة طريق الثورة، أن الحديث عن شعار الثورة واهدافها لابد أن يظل مطروحاً، وتجربة الشباب كانت مليئة بالأخطاء، ولفت إلى أن التجربة الحزبية تم تحميلها لتركة مبارك، فالحراك السياسى بعد الثورة دفع ملايين المصريين للدخول فى المعترك السياسي، والأحزاب فشلت فى استقطاب وتنظيم هؤلاء الناس.
وتابع خالد عبد الحميد : بعض شعارات الثورة كانت تقلق الناس مثل " الثورة مستمرة"، لأن قطاع عريض من المواطنين يريد الاستقرار، مشيرا إلى أن البناء السياسى بعد 25 يناير وقع فيه اخطاء كبيرة ابرزها عدم تشكيل "حزب ائتلافي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة