«آخر خدمة الغز علقة» مثل مصرى شهير، وكلمة «الغز» هى اللفظ الذى أطلقه المصريون على فرسان المماليك ولعله اختصار عامى لكلمة «الغزاة» وكان المماليك إذا ما حلوا بقرية أخرجوا أهلها وأجبروهم على العمل لديهم وخدمتهم وكذلك ينهبون منهم الطعام والشراب بدون مقابل وإذا ما انتهت إقامتهم بالقرية وعزموا على المغادرة فإنهم كانوا يضربون الأهالى ويسيؤون معاملتهم كنوع من التجبر وفرض السطوة فصار المصريون فى كل زمان يقولون قولتهم، وهذا ما حدث للسيناريست بلال فضل صاحب روائع السينما الهابطة الذى كان خادما، مطيعا فى دولة الإخوان وكان أول من لطم الخدود وشق الجيوب على عزل المتعوس ابن المتعوس محمد مرسى، ووصل الأمر إلى أن يعتقد البعض أن بلال فضل كان من الخلايا النائمة للإخوان، ودعم ذلك حملات التشهير ووصلات الردح والشتيمة التى تبناها بلال فضل فى مقالته ضد النظام المصرى الذى نجح فى عزل مرسى وإسقاط حكم الإخوان ووصل الأمر إلى هروبه خارج البلاد وإعلان تضامنه مع «أخونا» مرسى أفشل رئيس مصرى حكم البلاد.
ولكن ماذا كان جزاء بلال فضل؟ الإجابة ببساطة كان جزاء بلال فضل هو «الخازوق» و«العلقة» بعد وصلة الردح والشتيمة من أسامة ابن محمد مرسى على حسابه الخاص حيث استخدم ابن مرسى أفظع الشتائم ضد بلال فضل حيث وصفه ابن مرسى بعبارات تؤكد أن بلال جلس على الخازوق الإخوانى، يقول ابن مرسى لمؤسس دولة الأفلام الهابطة وأحد مؤيدى مرسى والإخوان بعد 30 يونيو «عزيزى بلال استمر منكفئا على بطنك بعيدًا عن التنظير لمن هم خير منك ويبقى أصحاب القضية الحقيقيون يسقطون كل رخيص مثلك من حساباتهم وللحق أقول هذا ما جنته يداك، اخجل يا رجل ولا تطاول شريفًا فلن تطاله ولا تتفلسف على مناضل لن تبلغ قدره واعرف قدرك وأظنك لو عرفته فستحنى ظهرك وتقضى ما تبقى لك من عمر تدارى سوءتك»، هذا جزء من وصلات الردح والشتائم من ابن مرسى إلى بلال فضل خدام الإخوان الذى اعتبره الخازوق الأول وليس الآخير الذى يأخذه بلال فضل من قيادات الإخوان، وغدا نوصل نشر الغسيل «الوسخ» بين بلال فضل وأسامة محمد مرسى.