سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة يحتفل بـ"يوم أوروبا"

الثلاثاء، 12 مايو 2015 05:09 م
سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة يحتفل بـ"يوم أوروبا" جيمس موران سفير وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل جيمس موران، سفير وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، مساء اليوم، بـ"يوم أوروبا" الموافق 9 مايو فى مقر إقامته.

ويوم أوروبا هو احتفال سنوى للسلام والوحدة فى أوروبا، تحتفل به كل الدول الأعضاء فى الاتحاد، لتخليد ذكرى إعلان شومان، أو ما يسمى بإعلان 9 مايو 1950.

ويذكر أنه فى عام 1950 أعلن رجل الدولة ووزير الخارجية الفرنسى آنذاك روبرت شومان اقتراحه الذى يعتبر بمثابة أول وثيقة رسمية أعلنت ولادة الاتحاد الأوروبى، وتم إقرار اليوم عام 1985 بقرار من المجلس الأوروبى فى اجتماع له بميلانو.

إشادة بدعوة "شومان" للسلام والوحدة


وكانت المفوضة العليا للشئون السياسية والأمنية الأوروبية فريدريكا موجرينى أصدرت بيانًا بمناسبة يوم أوروبا وأثنت على دعوة روبرت شومان أمم أوروبا لكى تتوحد وتجعل العودة إلى الحرب فى هذه القارة مستحيلة، ولفتت إلى أنه بعد 65 عامًا، ما زالت رسالته للسلام والوحدة صالحة أكثر من أى وقت مضى.

الاتحاد الاوروبى أكبر مشروع للسلام فى العالم


وتابعت موجرينى قولها فى بيانها الذى وزعته سفارة المفوضية بالقاهرة بمناسبة "يوم أوروبا": "لقد وضعت دعوة شومان لتجاوز الانقسامات القديمة بعد خمسة أعوام فقط على انتهاء الحرب العالمية الثانية، أسس ما أصبح الاتحاد الأوروبى.، ومع مرور السنين، توسّع الاتحاد من ست إلى ثمانى وعشرين دولة، ليصير أكبر مشروع للسلام فى العالم. وبذلك باتت أحلام آبائنا المؤسسين واقعاً، غير أنه لا يمكن اعتبار السلام والازدهار اللذين يستندان إلى الالتزام العميق بالحقوق الأساسية والديمقراطية وحكم القانون، من المسلمات، فالسلام والازدهار عمل مستمر يجب تطويره بعناية وحمايته".

الوحدة أهم مصادر قوة الاتحاد


وواصلت: "فى وقت يخيم فيه شبح الحرب على قارتنا مجددًا، تبقى وحدتنا أهم مصادر قوتنا، وعندما يُنتهك القانون الدولى وتُداس الكرامة الإنسانية، تقع علينا مسئولية المواجهة لحماية القيم والمصالح الأساسية التى تجمعنا بشعوب العالم، إنه يوم أوروبا الأول الذى نحتفل به فى ظل القيادة الجديدة على رأس الاتحاد الأوروبى، ومنذ اليوم الأول لتولينا مهامنا، التزمنا العمل كفريق ونشر رسالة الوحدة فى أوروبا والعالم".

الاتحاد الأوروبى مشروع سلام يومى


وقالت موجرينى، إن الاتحاد الأوروبى مشروع سلام يومى، فلكل دولة عضو، أكانت كبيرة أو صغيرة، قديمة أو جديدة، مقعد على الطاولة وصوت يوازى الأصوات الأخرى. وقد يكون بناء الوحدة انطلاقًا من التنوع أمرًا معقدًا، لكن التعاون المستمر والمفاوضات الحثيثة تقودنا إلى توافق لا يتزعزع، وهذا ما يتعين علينا التوصل إليه اليوم على مستوى العالم، لقد أنشأنا جهاز العمل الخارجى الأوروبى للعمل مع شركائنا فى العالم – فى إفريقيا والعالم العربى والأمريكيتين وآسيا – بغية تحقيق هذا الهدف.

إنهاء الحرب يقتضى تجاوز الانقسامات وتوحيد أعداء الأمس


وأشارت المفوضة الأوروبية، إلى أن إنهاء الحرب يقتضى تجاوز الانقسامات وتوحيد أعداء الأمس، كما يقتضى إعطاء الأجيال الشابة دورًا فى بناء مستقبلها، لذلك نحن موحدون فى مكافحة التطرف والجريمة المنظمة، ومعالجة الوقع السلبى للتغير المناخى، وضمان مستقبلنا فى مجال الطاقة، إلى ذلك، نعمل على رفع مستوى المعايير العالمية ليتمكن الجميع من شرب مياه نظيفة وتنشق هواء غير ملوث، والتمتع بمستوى معيشى مرتفع وبمنتجات ذات جودة، كما هى الحال فى أوروبا، كما نعمل مع شركائنا فى العالم للاستثمار فى التعليم والابتكار لإتاحة مروحة واسعة من الفرص حتى لأولئك الذين ولدوا فى وسط الفقر أو النزاعات.

الاتحاد الأوروبى يشكل مشروعاً للمستقبل


واختتمت بيانها الصادر يوم 9 مايو بالإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبى يشكل مشروعًا للمستقبل، لذلك "نحتفل اليوم بيوم أوروبا لنتذكر ولنتطلع إلى المستقبل أيضًا، وآمل أن تنضموا إلينا من كل دول العالم لتعملوا معنا من أجل عالم حيث للناس حرية تقرير مصيرهم والسعى إلى تحقيق أحلامهم، بغض النظر عن هويتهم أو مكان إقامتهم"، كما أكدت المسئولة الأوروبية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة