الأمر الذى يطرح تساؤلا ما إن كانت الحملة ستنقضى بانقضاء الهالة المصاحبة لها على موقع التواصل "فيس بوك" كالحملات التى سبقتها "الموجة الخضراء" و"بورتو الشعب"، واللتان تبنتا مطالب تشبه مطالب حملة البداية.
الحملة فسرت التأخر فى الإعلان عن هيكلها التنظيمى ومركزية تحرك الحملة والشخصيات العامة، التى وقعت على البيان التأسيسى لها بوجود أزمة لديها فى توفير المكان، الذى يحتضن اجتماعها بالقوى السياسية والشخصيات العامة، ما دفعها للاجتماع بكل كيان وشخصية عامة على حدة، بحسب ما قاله محمود السقا المتحدث الإعلامى باسم الحملة.
الحملة بصدد الإعلان عن هيكلها التنظيمى مطلع الأسبوع المقبل
وكشف السقا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحملة بصدد الإعلان عن هيكلها التنظيمى مطلع الأسبوع القادم، وكذلك الإعلان عن مركزية إدراة الحملة، والتى تضم كيانات شبابية وسياسية علاوة على الإعلان عن الشخصيات العامة الموقعة على البيان التأسيسى للبداية.
وأشار السقا إلى أن مركزية إدارة الحملة تضم عددا من الشباب على رأسهم عمرو على منسق حركة شباب 6 إبريل، ومصطفى ماهر شقيق أحمد ماهر، مؤسس الحركة وعضو المكتب السياسى بالحركة، وخالد عبد الحميد ممثلا عن جبهة طريق الثورة، وخالد السيد ممثلاً عن الاشتراكيين الثوريين، ونورهان حفظى، زوجة الناشط أحمد دومة ومنى سيف مؤسسة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وتامر الهندوى القيادى بحزب الكرامة، وخالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، وأحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وزياد العليمى القيادى بالحزب.
الحملة لا تنسق مع من يعتبر 30 يونيو انقلابا
وحول التنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين، شدد السقا أنه لا حوار مع من يعتبر 30 يونيو انقلابا، وكذلك لا حوار مع من يعتبرون 25 يناير مؤامرة، مشددا على أن عناصر الجماعة تشن حرباً عبر مواقع التواصل الاجتماعى للضغط على الحملة، كما يفعل أنصار مبارك فيروج كل منهم أن الحملة تابعة للآخر، حسب قوله.
وتفسيرا لظهور هذا النوع من الحملات، قال الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير السياسى، أن المضمون الذى تعبر عنه هذه الحالة من الحملات المختلفة، يعود إلى تمسك مجموعات شبابية بأن تكون الطريق الثالث الثابت على أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير والباحث باستمرار عن طريق لتحقيقها.
وأضاف عبد المجيد لـ"اليوم السابع" أن ظهور حملات متعددة تحمل هذه الأهداف يفسر وجود روح داخل أوساط المجتمع ترفض الطريق، الذى يحاول الإسلاميون فرضه، وكذلك تحاول السلطات الحالية فرضه وهو طريق المستقبل نحو العدالة الاجتماعية، بحسب وصفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة