وحسبما جاء بموقع Mirror البريطانى، أن إدوارد هورنسى "24 عاما" أرسل 51 هاتفا نقالا مستخدم لشركة أبل لاستبدالها، بعدما اشترى العشرات منها فيما كان معظمها مسروق.
واستمعت المحكمة لدفاع شركة أبل لمعرفة نظامها فى تبديل الأجهزة، وكيف لم تدرك أن نفس الشخص استبدل هذا العدد الكبير من هواتف الأى فون، كما استمعت إلى أقوال المحتال هورنسى، كيف كان يدير تجارته المربحة من داخل منزل والديه فى ضاحية لانرومينى بكارديف.
وتقدم شركة أبل لعملائها خاصية "Genius Bar" من خلال موقعها الإلكترونى، وعندما يرسل العميل "آى فون" الخاص به لشركة أبل، تقوم بالتأكد أنه مؤهل للحصول على الخدمة التى طلبها، وبعدها تقوم إما بإصلاحه أو تبديله بآخر جديد.
وأشارت التحقيقات فى القضية إلى أن رجل الأعمال الشاب قام بتدشين شركة صغيرة "مبتدئة"، تقوم ببيع الهواتف الآى فون الجديدة، وقام بعمل إعلانات لها على موقع "أى باى".
وكانت المحكمة حكمت عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، بعد أن داهمت الشرطة منزله - وجدت غرفة نومه مليئة بالكامل بالهواتف النقالة.
وقال المدعى العام لورانس جونز: إن إدوارد هورنسى استغل ثغرة أبل فى استبدال أو إصلاح هواتفها، وخطط لذلك بدهاء، وحقق أرباحا كثيرة.
وقال هورنسى أمام المحكمة، إنه كان يقوم بعمل إعلان على الإنترنت برغبته فى شراء هاتف أبل مستعمل، وبعدما يقوم بشرائها يتحقق من ملكيتها، هل هى سرقت أم فقدت، من خلال السجل الوطنى لملكية الموبايل، مشيرا إلى أنه يتعامل مع البضائع المسروقة فقط.
وكشفت التحقيقات أيضا عن صور للمحتال "إدوارد هورنسى" حيث كان فى زيارة لمصر يقضى بها عطلته السنوية، ويرتدى بعض الملابس من محلات العلامات التجارية الشهيرة، كما أرصدته بالبنوك تعدت الـ27 ألف جنيه سترلينى، نتيجة هذه التجارة، التى وصفتها المحكمة بإحدى طرق غسل الأموال.
إدوارد هورنسى فى عطلة بمصر
رجل الأعمال البريطانى
رجل الأعمال يستقل دراجة نارية
