الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية يحتفلان بالإسراء والمعراج اليوم

السبت، 16 مايو 2015 03:37 ص
الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية يحتفلان بالإسراء والمعراج اليوم احتفالية الإسراء والمعراج
كتب جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل، اليوم، مكاتب الاتحاد الدولى لشباب الأزهر واتحاد الصوفية الدعوية والشئون والمقدسات الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، فى قاعة الاجتماعات الكبرى بالاتحاد الدولى بالقاهرة.

ويشارك قيادات المكاتب الدعوية والسياسية والاجتماعية بالاتحاد الدولى فى إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، التى توافق السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام، تلك الحادثة المليئة بالمعانى والعبر وترمز إلى الرباط الوثيق بين المسلمين أينما كانوا وبين مسرى نبيهم الكريم ومعراجه، وتثبّت فى يقين الأمة ومشاعرها معنى الوحدة بين أقطار العالم الإسلامى.

وقال الدكتور نبيل عبد الغفار الجيلانى، عضو المكتب الدعوى للاتحاد الدولى إنه سيلقى كلمة فى الاحتفال تركز على الدروس والعبر المستفادة من هذه الذكرى الجليلة والتضحيات، التى بذلها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى سبيل نشر الدين الإسلامى الحنيف فى مشارق الأرض ومغاربها.

كما سيلقى الدكتور مصرى عبد القادر شكر، عضو المكتب العام لشئون الدعوة والإرشاد كلمة بهذه المناسبة يركز فيها على الأهمية الدينية للمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين على مستوى العالم والجهود التى قدمها الهاشميون للمسجد وقبة الصخرة المشرفة عبر العصور.

وقال الدكتور منصور عمران توفيق عضو المكتب العام للاتحاد الدولى إن المتأمل فى الآيات التى سبقت سورة الإسراء فى أواخر سورة النحل والمختتمة بقوله تعالى "إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون" يلحظُ أنّ هذه المعية المباركة آتت أكلها عطاء غير مجذوذ فى رحلة الإسراء المباركة، وما أعقبها من عروج إلى السموات العلى مع ما فى هاتين المعجزتين من مشاهد ومحطات وعطايا وهبات ربانية يقف اللسان حائراً فيما يقول بشأنها.

وبين الدكتور منصور عمران أنه مثلما يجد المتأمل فى الآيات التى سبقت سورة النجم فى أواخر سورة الطور والمختتمة بقوله تعالى "واصبر لحكم ربك إنك بأعيننا وسبّح بحمد ربك حين تقوم" يجد عوائد هذا الودّ الإلهى إكراماً وحفاوة لم يحظ بها بشر، يبدو ذلك فى قول المولى سبحانه: "والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة