إيمان البحر درويش رداً على "الشحات": من يحرم الموسيقى لا يعرف معناها

الأحد، 17 مايو 2015 03:19 م
إيمان البحر درويش رداً على "الشحات": من يحرم الموسيقى لا يعرف معناها الفنان إيمان البحر درويش
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفنان إيمان البحر درويش، أنه استقر لديه أن الغناء حلال بعد إطلاعه على أقوال العلماء فى هذه المسألة، مشيرا إلى أن الدين له علماء، ويجب سؤالهم حال البحث فى مسائل الحرام والحلال.

وقال "درويش"لـ"اليوم السابع": "الشيوخ والدعاة لهم دور غير الفتوى والذى يفتى هم العلماء مستدلا بقول الله تعالى "فاسالوا أهل الذكر".

وأضاف فى تعليقه على اعتبار عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، الموسيقى تتلاعب بالنفوس: "الأمور المختلف فيها بين العلماء لا إنكار فيها فأنا أخذ برأى العلماء التى تحلل الموسيقى طالما أن الكلام حسنه حسن" مضيفاً: "ابن تيمية قال فى هذا الأمر لا تعتبر الغناء من صالح أعمالك".

واستدل "درويش" بقصة الجوارى اللاتى غنين فى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: "دخل أبو بكر، وعندى جاريتان من جوارى فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك فى يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا"، مضيفاً: "الدفوف هى عبارة عن إيقاعات" موضحا أن الموسيقى عبارة عن 7 أحرف".

وأكد درويش أن الدعاة والشيوخ من أفضل الناس ولكنهم لا يعرفون ما الموسيقى، مضيفا: "نظرا لأن الغناء هو عمل استقر لدى من أقوال العلماء أنه حلال".

وأشار إيمان البحر درويش إلى أن الإعلام لا يهتم بالغناء الجيد وذى القيمة.

وكان عبد المنعم الشحات تطرق إلى حكم الموسيقى فى الإسلام، وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح الغناء ولكنه حرم الموسيقى، ونحن فى ذمتنا لا نكاد نتصور الانفكاك بين هذا وذلك، حيث يمكن أن يوجد إنشاد ينشده الناس فى سفرهم، ينشده العمال فى عملهم الشاق، أو يرددهما المسافرون يقطعون بها السفر وبين الموسيقى فإنها خمر النفوس، هذا الإنشاد نعم مستلذ فى الأذن، ولكنه لا يتلاعب بالنفوس؛ تلاعب الموسيقى التى يكون فيها آلات وترددات لا تأتى بالحنجرة البشرية فتحرك النفس طربًا، وتجد الرجل الوقور أمام هذه الموسيقى يتراقص ويتمايل إلى غير هذا من مفاسد.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة