وأوضح أن ذلك يتم من خلال خطة شملت عدة محاور منها إدماج البعد الأثرى فى العملية التعليمية ودمج البرامج التعليمية فى تصميم مقتنيات وعرض وتوثيق المتاحف وإصدار كتب لدعم مناهج التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والتربية الفنية بحيث تشكل مؤسسات التعليم الأولى والثانوى والجامعات سوقا للمنتج الثقافى.
ونوه سالم بأهمية إبراز دور المرأة فى نقل تراث الأجداد وإنجاز قسط مهم من الإنتاج الصناعى التقليدى الذى يشمل الموروث الثقافى دراسة آليات تمويل التراث الثقافى من خلال شراكات بين المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومختلف طوائف المجتمع المدنى تسمح تكوين خبرات فى هذا الميدان.
جاء ذلك فى محاضرة له تحت عنوان "دور التراث الثقافى فى تنمية الاقتصاد المصرى"، وذلك خلال الندوة التى نظمتها جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب ضمن أنشطتها الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة.
موضوعات متعلقة..
- انطلاق أعمال ورشة عمل للنهوض بحقوق الأشخاص فى وضعية إعاقة بدول المغرب العربى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة