بين التشاؤم والتفاؤل حكاية كره المصريين للبوم والغراب وعشقهم للحمام

الإثنين، 18 مايو 2015 07:28 م
بين التشاؤم والتفاؤل حكاية كره المصريين للبوم والغراب وعشقهم للحمام الحمام من الطيور المحببة لدى المصريين
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التشاؤم والتفاؤل من أكثر العادات والسلوكيات التى تناقلها المصريون جيلا بعد جيل، حاملين كل معتقداتها و قواعدها دون التفكير فى أسبابها، وتعد الحيوانات من أكثر مصادر التفاؤل أو التشاؤم والخوف من القادم.

فمعظم المصريين يؤمنون بأنهم إذا التقوا صدفة بغراب أو بومة أو حتى قطة أو كلب أسود أنهم بذلك فى خطر وسيقعون فى موقف صعب أو سيتلقون أخبارًا سيئة، وفى نفس الوقت إذا تبدل الأمر والتقوا بحمامة أو استمعوا لهدهد أو حتى قاموا بتربية السلاحف فى المنزل سيعود ذلك عليهم بالخير والبركة.
اليوم السابع -5 -2015

البومة من أكثر الطيور التى يتشاءم منها المصريون


وتعلق الدكتورة " فدوى عبد المعطى"، أخصائية علم الاجتماع، على هذه السلوكيات المكتسبة قائلة: "يعد التشاؤم والتفاؤل عادات اجتماعية مثلها مثل أى عادة ورثناها عن أجدادنا دون أن نتعرف على أسبابها الذى ربما نجده لا يستحق أن يجعلنا متمسكين بها إلى هذا الحد".
اليوم السابع -5 -2015

الغراب من الطيور التى لا يفضل المصريون رؤيتها


مضيفة: "فعلى سبيل المثال يتوقف تشاؤم المصريين من رؤية البومة على فكرة اختفائها بالنهار وسكنها للبيوت المهجورة وظهورها بالليل والظلام الذى يمثل مصدرًا للخوف بالنسبة للمصريين".

أما الغراب فتعود قصة كره المصريين له لأنهم يعتبرونه من المشاركين فى جريمة قتل قابيل لهابيل لأنه أرشد قابيل على طريقة دفن أخيه بشكل غير مباشر عندما دفن الغراب أخيه وقلده قابيل.
اليوم السابع -5 -2015

يعتقد المصريون أن الحيوانات السوداء تسكنها الأرواح الشريرة


وعن قصة التشاؤم من القطط والكلاب السوداء تقول: يعود ذلك لكره اللون الأسود وتأثيره السلبى على النفس من جانب ومن الآخر إيماننا ببعض الأساطير التى اعتبرت الحيوانات السوداء مصدرًا للأرواح الشريرة.
اليوم السابع -5 -2015

الحمام من الطيور المحببة لدى المصريين


بينما سنلاحظ أن الحيوانات والطيور التى نتفاءل بها معظمها له قصص دينية جعلتها قريبة لقلوب المصريين، كالهدهد الذى يسبح باسم الله مرددا "الملك لك"، والحمامة التى بنيت عشها أمام غار حراء لتحمى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق من قوم قريش.
صورة "5" السلاحف يقبل المصريون على تربيتها على اعتبارها بركة
كما أن للسلاحف وضعًا خاصًا بالنسبة للمصريين كونها من الزواحف الهادئة التى لا تحتاج لرعاية ولا تلزم صاحبها بأى طلبات، وفى نفس الوقت لا تتحرك كثيرًا وإذا تحركت تكون بطيئة كالمتقدمين بالعمر ومن هنا اعتقد المصريون أنها بركة.
اليوم السابع -5 -2015

"العرسة" تشتم رائحة الذهب


أما بالنسبة لـ"العرسة" فتذكر بعض الأساطير والحكايات القديمة أن "العرس" تتواجد فى أماكن الذهب وأنها تشتم رائحته الأمر الذى يجعلها تتبعه، لذلك يتفاءل بها المصريون أيضًا.

اليوم السابع -5 -2015








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة