ويظهر فى الصور ضريح الشهيد المصرى، مكتوب عليه "هذا ضريح الشهيد البطل المصرى/ محمد فتحى فرغلى، من المحلة الكبرى، مصر العروبة" .. استشهد بتاريخ 5/6/1967.
أكد العقاد أنه سيبحث عن منزل وأهل البطل الشهيد محمد فتحى فرغلى، قائلاً "كل التحية لكل مصرى ومن قام بالدفاع ومقاومة الاحتلال الإسرائيلى، وفى أقرب فرصة سأبحث عن أسرة الشهيد بيتا بيتا لأصل إلى بيته، وأزف لهم استشهاد هذا البطل الذى نال شرف الشهادة فى مدينة خان يونس".
وقال العقاد فى أحد التصريحات الصحفية، إنه كان شاهداً على بسالة الجيش المصرى أثناء العدوان على قطاع غزة عام 1967، وكان يبلغ من العمر آنذاك 17 عاما، حيث قامت مجموعة فلسطينية مسلحة بعملية نوعية، بعد استهداف جيب عسكرى إسرائيلى وسط خان يونس، وقتلت جميع من بداخله، واستشهد فيها ضابط مصرى يدعى "محمد فتحى فرغلى"، بحسب ما ذكرت صحيفة القدس العربى.
وروى العقاد تفاصيل العملية "فى يوم الاثنين 5 يونيو 1967، عندما اشتدت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، تم تشكيل قوات مصرية فلسطينية للدفاع عن القطاع، وكانت من ضمن تلك القوات كتيبة مصرية مجاورة لمنزلنا، الذى أجبرنا على تركه أنا وأسرتى والذهاب لمكان أمن، وهو النزول للوادى بعيدًا عن أنظار الاحتلال، ووجدنا بالقرب منا قوة مصرية فلسطينية مشتركة يرأسها ضابط مصرى فى كمين خلف ساتر رملى، على بعد 15 مترا".
وعندما ظهر جيب عسكرى إسرائيلى، قامت القوات بإطلاق النار تجاهها، وقتل من بداخلها، وأثناء العودة ظهرت دبابة إسرائيلية من بعيد تتجه لمكان العملية وأطلقت قذيفة أدت إلى إصابة مجاهد فلسطينى واستشهاد الضابط المصرى، وبسبب اشتداد القصف تم دفنه بجوار شجرة لوز قرب الوادى بملابسه العسكرية، دون أخذ شىء سوى الساعة والبطاقة.
ضريح الشهيد المصرى محمد فتحى فرغلى بخان يونس
مقتنيات الشهيد الضابط المصرى بجوار ضريحه
مقتنيات الشهيد المصرى بحرب 1967
باحث الآثار الفلسطينى "وليد العقاد" يحمل جزءا من مقتنيات الشهيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة