عصام عمر عبد السميع يكتب: افيقوا يا أمة المسلمين‎

فى ذكرى الإسراء والمعراج نتذكر دائما المسجد الأقصى، الذى حرره صلاح الدين الإيوبيى من الصليبيين بعد تدنيسه أكثر من مائة عام من الصليبيين، لكن عندما اتحد المسلمون خلف القائد صلاح الدين أخرجوا الصليبيين وحرروا ثان أقدم المساجد فى الارض وهو المسجد الأقصى، تلك الذكرى التى تحل علينا ومازال المسجد الأقصى يدنسه اليهود الصهاينة ويعيثوا فيه فسادا وتجبرا وتكبرا، لكن الفرق أن المسلمين الآن ليس فيهم صلاح الدين وإلا كان ثأر من هؤلاء الفجرة الكفرة، الفرق الآن أن الدول الإسلامية اجتمعت بقوة عربية مشتركة لتدك معاقل الحوثيين فى اليمن وطالما أن لدينا القدرة على التوحد وجمع القوى من شتى أرجاء الدول العربية الإسلامية إذن لماذا هذا السكوت المميت عن اليهود الصهاينة لماذا هذا الصمت المريب، وكأن هذا المسجد وتلك البقعة المباركة التى ذكرها الله فى قرأن يتلى إلى يوم القيامة وكأنها لا تخصنا وليس واجبا أن ندافع عنه ونحرره من ايدى المعتدين عشرات السنين تمر ومازال الصمت رهيب ومازالت الأمة العربية والإسلامية يجتمعون على أشياء كثر لكن ليس فى مخططاتهم وليس من أهدافهم تحرير المسجد الأقصى، العالم يرى ويسمع عن قوة المسليمن لكن لا يخشاهم، العالم يشاهد مذابح الصهاينة التى لن تنسى ويسجلها التاريخ بدماء أبناء المسليمن أنفسهم ليكون شاهدا على حكام المسلمين الذين يعضضون حكمهم ويثبتون دعائم ديمقراطيتهم فى أوطانهم لكن عندما تستدعيهم ذاكرة التاريخ الإسلامى، وذلك القائد البطل صلاح الدين الذى وقف أمام الصليبيين والتتار هم يفقدون هذه الذاكرة هؤلاء الحثالة الصهاينة الذين يروجون عن أنفسهم بأنهم القوة التى لا تقهر ورغم ذلك سحقهم القائد الأيوبى.. يا أمة الإسلام يا أمة محمد رسول الأنام يا أمة القرآن يا أمة لا إله غلا الله محمدا رسول الله.. افيقوا من غفلتكم وهبوا لنصرة مسجدكم الذى يدنس وأنتم عنه ساهون.. افيقوا العدو يراقبكم ولو استطاع الانقضاض عليكم سيسلبكم حتى أوطانكم وملككم افيقوا يرحمكم الله.