ما يوثقها إلا بناتها..

لو الجرافيتى ممنوع فى مصر "رضوى" وثّقته فى دراسة بحثية ونشرته بأمريكا

الثلاثاء، 19 مايو 2015 10:02 ص
لو الجرافيتى ممنوع فى مصر "رضوى" وثّقته فى دراسة بحثية ونشرته بأمريكا رضوى عثمان ... صاحبة الدراسة البحثية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بفرشاة وألوان قرروا توثيق ثورتهم على جدران العاصمة التى شهدت على مدار 4 سنوات أحداث كثيرة من تظاهرات واحتجاجات وأعمال عنف، "جرافيتى الثورة" كما يطلقون عليه أصبح هو الأشهر الآن بعد أن قررت طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية نشره فى أشهر محرك بحث علمى فى العالم، "رضوى عثمان" صاحبة الدراسة البحثية عن "جرافيتى الثورة" ونقلته إلى خارج حدود الوطن تتحدث عن تجربتها إلى "اليوم السابع".

تقول "رضوى عثمان" الطالبة بالفرقة الرابعة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: "(جرافيتى الثورة) كان موضوع الدراسة البحثية لمشروع تخرجى، والذى اخترته بين عشرات الموضوعات الأخرى لأنه كان قادرًا على مدار أكثر من 4 سنوات أن يكون أداة الثوار وطريقتهم في التعبير عن أفكارهم وتوثيقًا لأحداث واحتجاجات وأعمال عنف شهدتها هذه الفترة، فقد كان ومازال من أكثر الطرق السلمية للتعبير عن غضب الشباب، فضلا عن أنه كان تحديًا للإعلام الموجه، فقد كان يفرض إعلامًا بديلاً يهتم بقضايا الثورة على عكس الاعلام الموجه، كما أنه كان قادرًا على أن يرسم على الجدران حكايات الثورة بكل تفاصيلها".

تضيف "رضوى عثمان": "تقدمت بالدراسة البحثية لجامعة أنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتواصلت معهم لمدة شهرين كاملين لكى أنتهى من عمل الدراسة بالشكل المناسب لهم، وبالفعل استطعت أن أنتهى منها فى الوقت المحدد وتم نشرها فى الدورية الخاصة بهم فى هذه الجامعة، كما تم وضعه على (جى ستور) أشهر محرك بحث علمى في العالم أجمع، وعلى الرغم من هذا النجاح الذى شهد به أساتذتى فى الجامعة إلا أنه فى الوقت نفسه مهمتى أصبحت أكثر صعوبة وهو ما دفعنى الآن لعمل دراسة بحثية عن وسائل الاحتجاج غير التقليدية مثل الجرافيتى والسخرية والعناء وكل أساليب المقاومة المبتكرة، فكان هدفى فى الأساس هو نشر (جرافيتى الثورة) فى دورية تصدر عن جامعة بحجم أنديانا كشكر للثورة ولفنانينها الذين عبروا عنا برسوم رائعة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة