تسرد الأم تفاصيل المأساة التى تعيشها ابنتها، قائلة: «بنتى اتولدت قبل ميعادها، وللأسف نزلت مياه المشيمة فى الأسبوع الأول من الشهر التاسع، وبسبب قلة خبرة الطبيبة تركتنى لألد قيصريا ثانى يوم، واكتشفنا بعدها المصيبة».
فعلى حسب ما أكدته الأم، فـ«الحكيمة» والممرضة المساعدة للطبيبة أكدت للوالدين أن ماء المشيمة كان لونه «أخضر» ما استدعى تحليله، وثبت أن الجنين «جومانا» شربت بعضا من بولها داخل رحم الأم عند انفجار المشمية، ما أثر عليها كليا.
وتعيش «جومانا» منفصلة عن الحياة، على حسب تعبير والدتها، حيث إنها مصابة بعمى تام، على الرغم من تأكيد الأطباء سلامة عينيها، فإن العصب المسؤول عن الإبصار بالمخ يعانى مشكلة أدت لانعدام رؤيتها، كما تعانى الطفلة من نقص فى النمو، ولا تأكل إلا بـ«الحقنة» لأنها «مبتعرفش تمضغ الأكل».
إضافة إلى هذه القائمة من الأمراض، تعانى جومانا من تيبس فى القدمين، ولا يمكن ثنيهما على الإطلاق، كما لا تصمت على الإطلاق فهى تصرخ ليل نهار، كما أنها فقدت الحركة، فلا يمكنها التحكم بحركة رأسها فهى مرن للغاية.
أما الأب كرم غريب، العامل بأحد محال الطعام، فيسرد رحلة علاج ابنته، مؤكدًا: «منذ الولادة، ولهذه اللحظة، يذهبون يوميا لأطباء المخ والأعصاب والعيون والعلاج الطبيعى، وكثيرا منهم أعطونا أملا فى الشفاء خلال 6 شهور من الولادة، لكن ده محصلش، ومفيش أمل غير بالعلاج المستمر».
ويضيف «كرم» باكيا: «مرتبى 1300 جنيه، بيعت دهب مراتى وعفش البيت عشان نعالج بنتنا، وعلاج المخ لوحده بـ800 جنيه شهريا، وجلسات العلاج الطبيعى بـ500 جنيه، وأدوية عصب العين وفيتامينات الجسم عشان مبتاكلش، أكتر من 300 جنيه، وبندفع إيجار 500 جنيه، وبنتى حالتها متدهورة».
وناشد الأب الحزين، وزير الصحة وأطباء العلاج الطبيعى والمخ والأعصاب، بتبنى حالة الطفلة جومانا، كى تحيا حياة طبيعية كغيرها من الأطفال.
صورة للأم والأب و الطفلة جومانة
صورة للأم و جومانة
صورة للأم والأب و الطفلة جومانة
صورة للأم و جومانة
صورة للأم و جومانة
صورة جومانة.
صورة للأم وجومانة
صورة جومانة
صورة جومانة والأم
صورة جومانة والأم
صورة جومانة
صورة جومانة
صورة للأم والأب و الطفلة جومانة
الأب وجومانة
الأب وجومانة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة